رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

استشهاد طفلين في غزة..مُخلفات العدوان تحصد الأرواح

بوابة الوفد الإلكترونية

ارتقى طفلان من غزة شهيدين، مساء اليوم الخميس، وذلك في تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر ما يزيد عن 15 شهراً.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الطفل حمودة علاء سعود  - 14 عاماً ارتقى شهيداً إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وارتقى أيضاً الطفل أنس صقر النباهين - 15 عاماَ شهيداً مُتأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج.

وقامت طائرات الاحتلال بقصف موقع في شرق مُخيم البريج

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

يُذكر أن مؤسسات أممية ذات صلة قد حذرت نهاية الشهر الماضي من مُخلفات جيش الاحتلال وتأثيرها على المدنيين. 

وذكرت إحصائية مبدئية أن تلك المُخلفات تسببت في استشهاد وإصابة مدنيين، كما تتسبب في عرقلة العمليات الإنسانية في القطاع".

وتُكثف مصر جهودها من أجل إعادة الحياة لطبيعتها في غزة، وتبذل قصارى جهدها لرفع مُخلفات العِدوان لتسهيل الحياة أمام أبناء غزة. 

تُعد إعادة إعمار المناطق المدنية المتضررة من الحروب عملية معقدة تتطلب جهودًا شاملة تشمل البنية التحتية، الاقتصاد، والمجتمع. تبدأ هذه العملية بتقييم الأضرار ووضع خطط لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المباني المتضررة، حيث تُعتبر البنية التحتية الأساسية مثل الطرق، الجسور، وشبكات المياه والكهرباء الأولوية القصوى لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها. كما يتم التركيز على إعادة بناء المستشفيات والمدارس لضمان استئناف الخدمات الأساسية للسكان. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المنظمات الدولية دورًا مهمًا في تقديم الدعم المالي والتقني، حيث توفر الأمم المتحدة والبنك الدولي برامج للمساعدة في إعادة الإعمار.

إلى جانب إعادة تأهيل المباني، يجب العمل على استعادة النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمدن المتأثرة. يشمل ذلك توفير فرص عمل للسكان من خلال مشاريع إعادة الإعمار، وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي لإحياء الاقتصاد. كما يجب الاهتمام ببرامج المصالحة الوطنية، لضمان التعايش السلمي بين المجتمعات المتضررة. إعادة تأهيل النازحين وإعادتهم إلى منازلهم تعد أيضًا عنصرًا أساسيًا في هذه العملية، حيث تحتاج الحكومات إلى توفير مساكن ملائمة وبرامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدتهم على تجاوز صدمة الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر إعادة بناء المؤسسات الحكومية وضمان سيادة القانون من العوامل الحاسمة في استقرار المدن المتعافية. بدون هذه الجهود المتكاملة، قد تواجه المناطق التي شهدت صراعات خطر الفوضى أو العودة إلى النزاع. لذلك، فإن إعادة إعمار المدن لا تتعلق فقط بالبناء المادي، بل تشمل أيضًا إعادة بناء المجتمعات وتعزيز الاستقرار المستدام.