رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

معتز عبدالفتاح يعلق على وضع إعلام إسرائيل خطة لاستهداف السد العالي.. فيديو

الإعلامي معتز بالله
الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح

علق الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح على وضع الإعلام الإسرائيلي خطة لاستهداف السد العالي في مصر، قائلا إنهم نشروا تصورًا افتراضيًا لكيفية تنفيذ هذا الهجوم وما يتبعه من إغراق البيوت واللجوء للصحراء والمرتفعات والتسبب في مقتل 1.5 مليون مصري. 

وقال عبدالفتاح، إن التوتر يتزايد بين مصر وإسرائيل ليصل إلى أعلى مستوياته منذ خمسين عامًا، وذلك بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين. 

وأكد أن هذا التوتر تهديدا لاتفاق السلام القائم بين البلدين، حيث كثفت القوات المسلحة من وجودها في سيناء، في خطوة اعتبرها الإعلام المصري ضرورية لمواجهة أي تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكدًا على جاهزيتها القتالية العالية.

وألمح خلال تقديم برنامجه “ستوديو العرب”، المذاع عبر قناة “المشهد”، أن التوتر يزداد بسبب إعلان مكتب نتنياهو اليوم أنه لن يتم إدخال منازل متنقلة إلى غزة عبر معبر رفح، وأن المعبر يُدار فقط من قبل قوة متعددة الجنسيات، بهدف إخراج سكان غزة إلى دول أخرى.

من جهته يقول الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن التصعيد الكلامي خطير، مشيرًا إلى أن نتنياهو اتهم مصر بإقامة "سجن كبير" للفلسطينيين في غزة، وهو اتهام مردود عليه، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن الوضع الحالي. 

ونوه إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني منه الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، مشددا على أن ترامب يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة، مما يزيد من تعقيد الأمور في المنطقة، مؤكدا أن مصر ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن الحل يجب أن يكون سياسيًا وليس عسكريًا.

 

خطة مصر الأولية لإعادة إعمار غزة

تتزايد التصريحات والتحركات الدبلوماسية لإيجاد حل لقضية غزة، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأمريكي أمس على عزيمته على تهجير سكان القطاع، وهو ما أكده البيت الأبيض اليوم.

وفي هذا السياق، برزت التحركات المصرية، حيث كشفت مصادر خاصة لـ "قناة العربية" عن بعض تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة.
 

وأفادت المصادر بأن هناك تحضيرات تُجرى في الغرف المغلقة لعقد اجتماع عربي يضم من أربع إلى خمس دول لمناقشة ملف غزة بشكل شامل وتوحيد بعض النقاط قبل القمة العربية.

وأوضحت المصادر أن الخطة تعتمد على تجهيز مناطق آمنة داخل القطاع لنقل السكان إليها بعد ستة أشهر، ثم توفير وحدات سكنية آمنة خلال 18 شهراً.

كما أضافت المصادر أن الخطة تتضمن إزالة الركام من بعض مناطق غزة في الأشهر الستة الأولى، ونشر مستشفيات ومدارس متحركة.

وبحسب المصادر، تسعى مصر لجلب 24 شركة عالمية و18 مكتباً استشارياً لإنجاز مشاريع إعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي.

كما أشارت المصادر إلى وجود مشاورات بين الدول العربية لإعداد مؤتمر لإعادة إعمار غزة بمشاركة أوروبية واسعة.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني على وحدة الموقف بين البلدين بشأن ملف غزة، حيث شددت الرئاسة المصرية على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق غزة وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أزمة الإفراج عن الرهائن في طريقها للحل، حيث أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها ترغب في المضي قدماً في اتفاق غزة كما هو.

وأشارت المصادر إلى عقد اجتماع موسع لقادة حماس مع مسؤولين مصريين يوم الخميس، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالاتفاق.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن أي تأخير في الإفراج عن الرهائن سيؤدي إلى تصعيد عسكري.

كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ودعت حماس للإفراج عن جميع المحتجزين، مشددة على حاجة سكان غزة للمزيد من المساعدات الإنسانية.

وعلى الصعيد الدولي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وكالات الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى أن إسرائيل تفكر في توجيه ضربات كبيرة للمواقع النووية الإيرانية هذا العام، مستفيدة من ضعف إيران.