لحظة إبعاد الحرس رجلًا حاول الهجوم على العاهل الأردني خلال استقباله.. فيديو

في مشهد يعكس تأييدهم، تجمع آلاف الأردنيين، اليوم الخميس، لاستقبال الملك عبدالله الثاني لدى عودته من واشنطن، للتعبير عن دعمهم لمواقفه، خصوصًا فيما يتعلق بمقترح واشنطن لتهجير الفلسطينيين.
وعرضت قناة “عمان”، مقطع فيديو للحظة الاستقبال الحاشد، حيث اصطف فئات من الشعب على جانبي طريق “ماركا” وسط تأهب أمني كبير.
ونقلت الكاميرا من دون قصد لقطات مثلت خطرًا على ملك الأردن عندما تسلل رجل من بين الحشد وحاول الهجوم على سيارة الملك التي تسير ضمن الموكب، ما أدى إلى التدخل العاجل من الحرس الذي قام بحمله وركله وإرجاعه مرة أخرى بالقوة.
شاهد الفيديو من الدقيقة 9:40
وعاد الملك عبدالله الثاني إلى الأردن بعد زيارته للولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي لندن، التقى الملك عبدالله الثاني بتشارلز الثالث، ملك بريطانيا، قبل أن يتوجه إلى واشنطن، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد خلالها على أهمية وضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، مشددًا على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضه لسياسات التهجير.
وأجرى ملك الأردن سلسلة لقاءات منفصلة مع أركان الإدارة الأمريكية كان أبرزها مع الرئيس دونالد ترامب، وقيادات من مجلسي الشيوخ والنواب، ورئيس مجموعة البنك الدولي.
واحتشد آلاف الأردنيين أمام مطار ماركا، حيث هبطت طائرة الملك عبدالله الثاني، التي رافقها سرب من المقاتلات الجوية، فور دخولها المجال الجوي للمملكة.
واستقل العاهل الأردني سيارة قادها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مخترقة وسط الموكب الملكي حشود المستقبلين، الذين رفعوا صور الملك وأعلام الأردن، وشعارات رافضة لتهجير الفلسطينيين، ومؤيدة لمواقف الملك.
ورد العاهل الأردني وولي العهد التحيه لمستقبليهما.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في استقبال الملك بالمطار، دعا الأردنيين من مختلف المناطق، إلى تنظيم استقبال شعبي "يليق بمواقف الملك المشرفة الرافضة لمخططات التهجير والدفاع عن مصالح الوطن".
وبالتزامن مع وصول الملك عبدالله الثاني إلى الأردن، نشرت الملكة رانيا صورة للملك، عبر حسابها في موقع "انستغرام"، وكتبت عليها: "حنا فدا عيونك".
من جهته، أعرب ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله، عن شكره للشعب الأردني، على هذا الاستقبال، ونشر صورة مجمعة لبعض الحشود، وأرفقها بتعليق: "شكرًا يا خير عزوة وخير سند.. فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه".
اقرأ المزيد: