رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الناتو: هناك موقف أوروبي موحد بشأن أوكرانيا

أوكرانيا
أوكرانيا

أكد الأمين العام للناتو “مارك روته” ، أن الحلفاء أكدوا استعدادهم لتقديم أشكال الدعم كافة لأوكرانيا.

 

وتابع “روته” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أنه  يجب أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع ممكن قبل أي مفاوضات.

وأشار إلى أن هناك موقف أوروبي موحد بشأن أوكرانيا

ترامب يٌبشر بقرب إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا


 ومن جانبه، أكد دونالد ترامب،  أنه أجرى مُحادثات وصفها بـ"الرائعة" مع روسيا وأوكرانيا بهدف إيجاد صيغة مُتقق عليها من أجل إنهاء الحرب. 

وقال ترامب عن تلك الخطوة، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :"هناك احتمال كبير لإنهاء هذه الحرب الدموية".

تُعد الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في الجهود المبذولة لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، حيث تبنت استراتيجيات متعددة تهدف إلى إنهاء النزاع وتعزيز الاستقرار في المنطقة. 


منذ بداية الأزمة، قدمت واشنطن دعمًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا لأوكرانيا، بهدف تعزيز قدرتها على الدفاع وردع التصعيد الروسي. 

بالإضافة إلى ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى بناء تحالفات دولية لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بهدف الضغط عليها للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

في الآونة الأخيرة، برزت مبادرات جديدة من قبل الإدارة الأمريكية لتعزيز جهود السلام. فريق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن عن خطة قوية لإنهاء الأعمال العدائية وبدء محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

 من المتوقع أن يتم الكشف عن هذه الخطة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 16 فبراير 2025. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق "السلام من خلال القوة"، وتعكس التزام الولايات المتحدة بإيجاد حل دبلوماسي للنزاع.

بالإضافة إلى ذلك، شاركت الولايات المتحدة في دعم جهود دولية أخرى لتعزيز السلام. على سبيل المثال، في أغسطس 2023، نجحت المملكة العربية السعودية في حشد 42 دولة لمحادثات السلام الأوكرانية الروسية، بمشاركة الولايات المتحدة. تُظهر هذه المشاركة التزام واشنطن بالعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد تسوية سلمية للنزاع. 

تتضمن الاستراتيجيات الأمريكية المقترحة لإنهاء الحرب عدة محاور، من بينها وقف إطلاق النار المشروط، وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وتعزيز العقوبات الاقتصادية على روسيا للضغط عليها للامتثال للقرارات الدولية. تهدف هذه الجهود إلى تحقيق السلام في أوروبا، وتعزيز الأمن والازدهار العالميين، وردع أي اعتداءات مستقبلية. 

من خلال هذه المبادرات المتنوعة، تسعى الولايات المتحدة إلى لعب دور محوري في إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية وتعزيز التعاون الدولي لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة.

وفي إطار آخر، أكد الكرملين، اليوم، أنه لن تكون هناك أي اتفاقات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وأوضح أن الجانبين بدءآ العمل على تشكيل مجموعة تفاوضية لإجراء محادثات بشأن الوضع في أوكرانيا.

وفي بيان صادر عن الكرملين، أشار إلى أن بوتين وترامب أصدرا تعليمات واضحة لمساعديهما بالبدء الفوري في الترتيبات لعقد لقاءات على أعلى مستوى، تهدف إلى بحث تطورات الأزمة الأوكرانية، وشدد البيان على أن اتفاقيات مينسك ستكون أحد الأسس التي ستُؤخذ في الاعتبار خلال المفاوضات الجديدة مع واشنطن.

ودعا الكرملين إلى عدم التسرع في تحديد معايير محددة للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن من الأفضل انتظار نتائج العمل الجاري مع الولايات المتحدة، وأضاف البيان أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهم حول صيغة عملية للتفاوض، مشيرًا إلى أن الحديث عن دور أوروبا في هذه المفاوضات لا يزال سابقًا لأوانه.

وتعكس هذه التصريحات رغبة موسكو في التركيز على الحوار المباشر مع واشنطن بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث يرى الكرملين أن هذا المسار قد يُسهم في إيجاد حلول جديدة، ويأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا ميدانيًا مستمرًا، مع ضغوط دولية لوقف العمليات العسكرية والدفع نحو حل سياسي.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات على الأرض في أوكرانيا، مما يجعل الاجتماع المرتقب بين بوتين وترامب محط أنظار المجتمع الدولي، وسط آمال في تحقيق اختراق سياسي يمكن أن يُسهم في تهدئة الأوضاع وفتح آفاق جديدة للحوار بين الأطراف المتنازعة.