رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.. أمريكا وبريطانيا ترفضان التوقيع

قمة الذكاء الاصطناعي
قمة الذكاء الاصطناعي العالمي

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «أمريكا وبريطانيا ترفضان التوقيع.. انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي»، تناول المواقف المتباينة للدول بشأن تنظيم هذه التقنية المتقدمة.

قمة الذكاء الاصطناعي العالمي

ووفقًا للتقرير، شهدت قمة الذكاء الاصطناعي العالمي في باريس انقسامًا واضحًا، حيث امتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التوقيع على بيان الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام، والذي أقرته 61 دولة، من بينها فرنسا والصين وألمانيا والهند. ويهدف البيان إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل منفتح وأخلاقي وآمن، مع مراعاة الأطر الدولية.

أوضحت الحكومة البريطانية أن قرارها يستند إلى اعتبارات الأمن الوطني والحوكمة الدولية، مؤكدة أنها ستدعم فقط المبادرات التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.

أما الولايات المتحدة، فلم تقدم تفسيرًا رسميًا، لكن مسؤولين أمريكيين، بمن فيهم نائب الرئيس، حذروا من أن التنظيم المفرط قد يعيق الابتكار، مشبهين هذه اللحظة بـبداية ثورة صناعية جديدة لا ينبغي تقييدها بلوائح صارمة.

 المفوضية الأوروبية 

في المقابل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار 200 مليار دولار لدعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن البيئة التنظيمية الأوروبية تهدف إلى تحقيق توازن بين الابتكار والأمان.

يبرز هذا الانقسام تحديات كبرى حول كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى بعض الدول إلى ضمان تطوير آمن وأخلاقي، بينما تخشى دول أخرى من أن التشريعات الصارمة قد تحد من التقدم التكنولوجي.

وكان قد صرح الرئيس الفرنسي ماكرو،ن خلال مقابلة تلفزيونية على قناة فرانس 2 وقناة فيرست بوست الهندية: "أستطيع أن أخبركم هذا المساء أن أوروبا ستسرع، وفرنسا ستسرع". 

وأوضح كذلك أن الاستثمار "يعادل تمامًا بالنسبة لفرنسا ما أعلنته الولايات المتحدة بشأن ستارجيت - 500 مليار دولار - إنها نفس النسبة"، عند احتساب عدد سكان فرنسا الأصغر بكثير.

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن فرنسا ستتعهد اليوم أيضًا بجيجاواط من الطاقة النووية لإنشاء مشروع حوسبة الذكاء الاصطناعي. فرنسا لديها طاقة نووية فائضة، مع 57 مفاعلًا في 18 محطة وتصدير حوالي خمس الكهرباء التي أنتجتها العام الماضي - على الرغم من استخدام الطاقة النووية لأكثر من ثلثي كهربائها.

يهدف المشروع الرائد، FluidStack، إلى بدء العمل في الربع الثالث من عام 2024. وبحلول نهاية عام 2026، فإن الهدف هو ربط 250 ميغاواط من الطاقة بشرائح الحوسبة بالذكاء الاصطناعي.

 تصنع معظم هذه الرقائق بواسطة Nvidia، والتي تدعي FluidStack أنها سترسل الرقائق عندما تحتاج إليها. كما تنص على وجود إمكانية للتوسع إلى منشأة بقوة 10 جيجاواط بحلول عام 2030.

تأتي الأخبار في أعقاب إعلان ماكرون وزعيم الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان في 6 فبراير عن تخصيص ما بين 30 مليون يورو و50 مليون يورو (31 مليون دولار إلى 51.6 مليون دولار) لمركز الذكاء الاصطناعي بقدرة جيجاواط واحد.