مدير تعليم الفيوم يلتقى الفائزين في مسابقة التوعية بمخاطر الإنترنت

التقى الدكتور خالد قبيصي وكيل الوزارة الطلاب الفائزين على مستوى محافظة الفيوم في مسابقة التوعية بمخاطر الإنترنت على الأطفال، والذي تم تصعيدهم للمنافسة على مستوى الجمهورية، بقاعة مدرسة الفيوم الثانوية للبنات ، بحضور محمد فتحي مدير عام التعليم العام بالمديرية، والأستاذ هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، و محمد فاروق مدير مركز التطوير التكنولوجي.
قدم الدكتور خالد قبيصي التهنئة للطلاب الفائزين، مشيدًا بجهودهم ومشاركتهم الفعالة في المسابقة، التي تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر الإنترنت وكيفية حماية الأطفال من الأضرار المحتملة.
أكد “ قبيصي” على أهمية المسابقات والأنشطة الطلابية في تعزيز المهارات الحياتية والمعرفية لدى الطلاب، داعيًا إياهم إلى الاستمرار في التفوق والإبداع، مع تحفيزهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح على مستوى الجمهورية.
كما أكد وكيل الوزارة على ضرورة استثمار هذه الفرصة لرفع مستوى وعي الطلاب والمجتمع بأهمية الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، من خلال برامج التوعية التي تساهم في تشكيل جيل واعٍ قادر على التعامل مع التحديات الحديثة.
جدير بالذكر، تم تصفية المشروعات المقدمة من خلال لجنة التحكيم المشكّلة واختيار أفضل الأعمال للمشاركة في المعسكر الختامي بالمدينة التعليمية بالسادس من اكتوبر .
وفي ذلك تقدم الدكتور خالد قبيصي برسالة شكر وتقدير لفريق العمل بمركز التطوير التكنولوجي، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل.
الرحلة الثانية لطلاب الفيوم إلى القرية الفرعونية وقصر محمد علي
وفى وقت سابق نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم - الإدارة العامة للشئون التنفيذية - توجية عام التربية الإجتماعية، رحلة مميزة لطلاب الفيوم إلى القرية الفرعونية وقصر محمد علي، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية.
تهدف الرحلة إلى تعزيز الثقافة والمعرفة التاريخية لدى الطالبات من خلال زيارة المعالم التاريخية المهمة التي تعكس حضارة مصر العريقة، وكانت هذه الزيارة فرصة للتعرف عن كثب على تاريخ مصر القديم والحضارة الفرعونية في القرية الفرعونية، إضافة إلى استكشاف معالم قصر محمد علي الذي يعد أحد الرموز التاريخية البارزة في مصر.
وقد عبرت الطالبات عن سعادتهن بالفائدة التي حصلن عليها من هذه الرحلة، مشيدين بتنوع الأنشطة الثقافية والتاريخية التي أضافت إلى خبراتهن في التعرف على التراث المصري الأصيل.


