رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس: لغة التهديد من نتنياهو وترامب لن تُجدي نفعًا

ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو

 قالت حركة حماس، في بيانٍ لها، اليوم الخميس، إن لغة التهديد التي يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرفوضة. 

 وقال بيان الحركة نصًا: "لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

 وأضاف بيان الحركة المنشور اليوم: "لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً".

 وأضاف البيان، أن الوسطاء يمارسون ضغطًا لإتمام تنفيذ الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف تبادل الأسرى يوم السبت. 

 وأشار البيان إلى أن وفد الحركة وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة من أجل معالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 وكان نتنياهو وترامب قد تبنيا وجة نظر مُتطرفة تقول إن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت المُقبل، وإلا فإن أجراس الحرب ستدق من جديد. 

وتتمسك الحركة بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب وفقاً للجدول المُعد سلفًا دون الانصياع للرغبات الإسرائيلية. 

 لعبت الجهات الدولية دورًا حاسمًا في وقف الحرب بين حماس وإسرائيل، من خلال جهود دبلوماسية مكثفة وتقديم المساعدات الإنسانية. برزت كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر كوسطاء رئيسيين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، الأربعاء، بترحيب عربي ودولي. 

 بالإضافة إلى ذلك، رحبت المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالاتفاق، ودعت إلى التنفيذ الكامل له، معتبرةً أنه خطوة ضرورية لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة. 

 كما أكدت هذه المنظمات التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم إعادة الإعمار في القطاع. من جانبها، شددت الدول الأوروبية على مسؤوليتها في دعم جهود السلام في الشرق الأوسط، حيث صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأن "أوروبا لا يمكنها الهروب من مسؤولياتها في الشرق الأوسط". 

 تُظهر هذه الجهود الدولية التزامًا جماعيًا بإنهاء الصراع وتحسين الظروف المعيشية للمدنيين المتأثرين، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.