تذبذب أسعار الذهب بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء في الأسواق المصرية

أسعار الذهب.. شهدت أسعار الذهب في مصر، اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025، تذبذبًا ملحوظًا خلال التعاملات المسائية، حيث ارتفعت الأسعار بحوالي 15 جنيهًا مقارنة بالتعاملات الصباحية. يُعزى هذا التغير إلى التقلبات في الأسواق العالمية وتأثيرها على السوق المحلية.

أسعار الذهب في مصر مساء اليوم:

• عيار 24: 4651 جنيهًا للجرام.
• عيار 21: 4070 جنيهًا للجرام.
• عيار 18: 3489 جنيهًا للجرام.
• عيار 14: 2713 جنيهًا للجرام.
• الجنيه الذهب: 32560 جنيهًا.

يُلاحظ أن هذه الأسعار قد تختلف من تاجر لآخر، وتعكس قيمة الذهب الخام دون إضافة المصنعية.

على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار الذهب بعد وصولها إلى مستويات قياسية، حيث انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 2895.38 دولار للأوقية، بعد أن بلغت 2942.70 دولار في الجلسة السابقة. تأتي هذه التغيرات في ظل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، التي أشارت إلى تباطؤ خفض أسعار الفائدة هذا العام، مما أثر على توجهات المستثمرين.

تتأثر أسعار الذهب المحلية بالتغيرات في الأسعار العالمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، ومستويات العرض والطلب في السوق المحلية.

مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية، يُنصح المتعاملون في سوق الذهب بمتابعة التحديثات اليومية للأسعار والاستشارة مع الخبراء قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.

ويذكر ان أسعار الذهب في مصر تغيرات يومية متأثرة بعوامل متعددة، أبرزها تحركات الأسعار العالمية، وسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، ومستويات العرض والطلب في السوق المحلية. يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، لذا فإن الأحداث الاقتصادية والسياسية تؤثر بشكل مباشر على قيمته.

خلال الفترات الأخيرة، تذبذبت أسعار الذهب بشكل ملحوظ، إذ شهدت ارتفاعات كبيرة بسبب التضخم العالمي واتجاه البنوك المركزية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نحو رفع أسعار الفائدة، ما يؤثر على جاذبية الذهب كأصل استثماري. في المقابل، تؤدي حالات التراجع في الدولار عالميًا إلى ارتفاع أسعار الذهب محليًا.

على المستوى المحلي، تختلف أسعار الذهب تبعًا لعدة عوامل، منها القرارات الاقتصادية، وتغيرات العرض والطلب، والتوجهات الاستثمارية للمواطنين، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية. كما تلعب المصنعية دورًا في تحديد السعر النهائي للمستهلك، حيث تختلف من تاجر لآخر.

مع استمرار التقلبات الاقتصادية العالمية، يظل الذهب خيارًا رئيسيًا للتحوط من التضخم، ما يجعله محل اهتمام المستثمرين والمواطنين على حد سواء. لذلك، يوصى دائمًا بمتابعة الأسعار بشكل يومي قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.

وفي سياق متصل، أوضح عبد العال يوسف سليمة، نائب أول شعبة الذهب وعضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ، أنه يوجد العديد من العوامل والمتغيرات المحلية والعالمية التى تؤثر على الأسعار بشكل عام، وأسعار الذهب بشكل خاص، ومن العوامل التى تؤثر على أسعار أسواق الذهب عالميا أهمها النزاعات والأحداث الاقتصادية، كما يوجد علاقة عكسية بين سعر الدولار وسعر الذهب، فعندما يرتفع سعر الدولار قد ينخفض سعر الذهب، ومن ناحية أخرى قد يلجأ المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن فى حالة زيادة التضخم .

وأضاف أن العرض والطلب أيضا من العوامل المتحكمة فى أسعار الذهب محليا وعالميا، فإذا ما زاد الطلب على الذهب زادت الأسعار، والعكس صحيح .

وأشار إلى أن سوق الذهب المصرى يتميز بإقبال المستهلكين على الشراء فى حالة زيادة الأسعار ، وفى حالة استقرارها يقل الطلب، والمبرر الوحيد لهذه الظاهرة يكمن فى أن المواطن يتابع أسعار الذهب، فإذا ما اتجهت هذه الأسعار إلى مؤشرات مرتفعة، يظن المواطن أن السعر سيرتفع أكثر من ذلك، ومن ثم يبادر بالشراء، أما فى حالة استقرار الأسعار أو بداية اتجاه المؤشرات إلى أسفل، يفضل المواطن الاحتفاظ بماله، ويكون لديه قلق من شراء الذهب ظنا منه أن السعر سيقل عن ذلك.

ونوه بأن أسعار الذهب تتأثر بالتصاعدات الخارجية كما تتأثر كل أسعار المنتجات الأخرى، ذلك لأن هذه التصاعدات تدفع الدول إلى الاحتفاظ بأكبر كمية ممكنه من الذهب كملاذ آمن لها في حالة زيادة التصاعدات أو الحروب، كما أن هناك دول عظمى تتحكم في أسعار الذهب نتيجة امتلاكها أكبر كميات من الذهب مثل الصين، والدليل على ذلك أن "ترامب" عندما قرر فرض ضرائب على الصين، أدى ذلك إلى حدوث قفزة غير مسبوقة في أسعار الذهب، واستمرت هذه القفزة إلى الآن.