رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مواقف نارية من علماء الأزهر والمؤسسات الدينية ضد مخططات تهجير الفلسطنيين

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل العديد من اقترحات تهجير الفلسطنين من قطاع غزة إلى مصر والأردن من الرئيس الأمريكي ودولة الإحتلال، تبرز مواقف الشعب المصري والمؤسسات الدينية رافضة بشكل قاطع لتلك الخطط الخبيثة لطمس الهوية الفلسطينية، ومحاولات إبادة عرقية شاملة، ويؤكد كل علماء الأزهر ومؤسسات مصر الدينية أن الأرض ليست للبيع، وكلمة مصر ستظل عالية.

 

الأزهر الشريف: التهجير مرفوض ولن ينجح في طمس هوية فلسطين

فجاء رد الأزهر الشريف قاطعًا، حيث أعلن الأزهر الشريف رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن مثل هذه المقترحات تعكس جهلًا بحقائق التاريخ ومعنى الانتماء للأرض. وشدد الأزهر في بيانه على أن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، لن يتخلى عن أرضه مهما كانت التحديات.

 

وأضاف الأزهر أن محاولات التهجير القسري ليست سوى امتداد لسياسات الاحتلال التي تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، إلا أن هذه المحاولات لن تنجح، مشيرًا إلى أن أهل غزة الشجعان ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والتضحية من أجل الحفاظ على هويتهم الوطنية والدينية.

وأكد الأزهر أن فلسطين جزء لا يتجزأ من المنطقة العربية، وأن أي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها ستظل وصمة عار في تاريخ المعتدين، داعيًا جميع الشعوب والمؤسسات إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

 

مفتي الجمهورية: مصر حصن منيع ضد تهجير الفلسطينيين وداعمة لقضيتهم العادلة

فيما أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، أن مصر كانت ولا تزال الحصن المنيع ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وأوضح أن الدولة المصرية تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية مستمرة لدعم حقوق الفلسطينيين، وتتصدى بحزم لأي ضغوط تستهدف تهجيرهم، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في منحهم حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة.

ودعا المفتي جميع مؤسسات الدولة والشعب المصري إلى التكاتف لدعم الموقف الوطني الراسخ في نصرة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تظل نموذجًا للدفاع عن الحق والعدل. كما ختم بالدعاء أن يحفظ الله مصر ويمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، مؤكدًا استمرار الأزهر ودار الإفتاء في دعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته الكاملة.

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: دعم كامل لحقوق الفلسطينيين

من جانبه، أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف وكافة المؤسسات الدينية يقفون صفًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف الجندي أن الأزهر لن يتخلى عن دوره في الدفاع عن القضايا العادلة، وأنه سيواصل دعم الفلسطينيين سياسيًا ومعنويًا ودينيًا، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية عقيدة وحق تاريخي يجب أن يدافع عنه الجميع.

هيئة كبار العلماء: نرفض التهجير ونؤيد الموقف المصري الداعم للفلسطينيين

بدوره، أكد الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأزهر يثمن الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر تاريخيًا كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وأضاف الشافعي أن مصر تدرك خطورة التهجير على استقرار المنطقة، وهو ما جعلها تتخذ موقفًا واضحًا برفض أي محاولات تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن الحل الوحيد العادل هو منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة وإقامة دولتهم المستقلة.

نقيب الأشراف: الفلسطينيون لن يغادروا أرضهم ومصر لن تسمح بتمرير المخططات المشبوهة

وفي السياق ذاته، استنكر السيد الشريف، نقيب الأشراف، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن أرضهم ولن يسمحوا بتمرير أي مخطط يهدف إلى تصفيتهم أو تهجيرهم إلى خارج وطنهم.

وأكد الشريف أن الشعب المصري يقف بالكامل خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لمخططات التهجير، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح بأي محاولة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول ظالمة تتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة.

 

رفض واسع لمخططات التهجير في العالم العربي والإسلامي

تأتي هذه المواقف في ظل مقترحات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة، وهي مقترحات قوبلت برفض واسع من قبل المؤسسات الدينية والشعبية في العالم العربي والإسلامي.

وأكدت العديد من الدول العربية والإسلامية رفضها القاطع لهذه المقترحات، مشددة على ضرورة التمسك بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتشهد الساحة الدولية تحركات دبلوماسية مكثفة لإفشال أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، حيث تؤكد العديد من التقارير أن أي محاولة للتهجير القسري ستؤدي إلى كارثة إنسانية وأزمة إقليمية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.