الاتحاد العام للمصريين بالإمارات يعلن دعمه للرئيس السيسي ويرفض تهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور ماجد مرسي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين العاملين بالخارج في الإمارات، تأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة القضايا المتعلقة بالأمن القومي المصري، مشددًا على رفض الاتحاد والجالية المصرية في الامارات لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصر أو الأردن.
وأوضح مرسي، في تصريحات خاصة للوفد، أن المصريين، سواء في الداخل أو الخارج، يقفون صفًا واحدًا في الدفاع عن أمن مصر وسيادتها، مؤكدًا أن سيناء التي ارتوت بدماء شهداء الجيش المصري تظل أرضًا مقدسة لا يمكن التفريط فيها.

كما أعرب نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين العاملين بالخارج في الإمارات، عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واصفًا إياها بغير المسؤولة، مشددًا على أن أرض مصر وأمنها الوطني يمثلان خطًا أحمر لا يمكن المساس به.
وكان قد أعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بكافة فروعه وهيئاته، والذي يمثل أكثر من 12 مليون مصري حول العالم، دعمه الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لكافة الدعوات المطالبة بالتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس المحتلة.
رفض قاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين
وفي برقية تأييد رسمية، أكد الاتحاد رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية وجميع محبي السلام حول العالم يرفضون هذه الدعوات التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما جدد الاتحاد تأييده المطلق للدولة المصرية ومؤسساتها وقواتها المسلحة بقيادة الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يمثل خطًا أحمر لا يجوز المساس به. وأشاد بموقف مصر الثابت كدولة داعمة للسلام والاستقرار والتنمية، داعيًا جميع الأطراف الدولية إلى العمل من أجل السلام بدلاً من التصعيد والعدوان.
كما عقد أعضاء مجالس إدارة فروع الاتحاد العام للمصريين في الخارج اجتماعًا موسعًا عبر تقنية الزوم، مساء الخميس 6 فبراير 2025، لمناقشة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أدلى بها خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن يوم 4 فبراير الجاري.
وفي سياق متصل، أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة تواجه تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية في الشرق الأوسط بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق في مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تهديدًا حقيقيًا لمصالح أمريكا في المنطقة، خاصة في ضوء تهديد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وهو ما سينعكس سلبًا على المصالح الأمريكية في حال استمرار هذه التصريحات.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يسيطر على قرارات ترامب، لكنه شدد على قدرة مصر على التصدي لمخططات التهجير الخاصة بالشعب الفلسطيني، كما أن مصر ستقف ضد هذه السياسات في حال استمرار أمريكا في تمسكها بفكرة التهجير.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: "ترامب فشل في جميع مخططاته السابقة بشأن القضية الفلسطينية، وأن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي سيحظى بدعم شعبي وجماهيري لتوضيح موقف مصر الرافض تمامًا لفكرة التهجير.
وأشار إلى أن الموقف العربي الذي سيتم نقله إلى ترامب سيكون قائمًا على الواقع الفعلي للأحداث في المنطقة، مما يعكس الإجماع العربي في رفض هذه المخططات.