رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب: سأقطع جميع المساعدات عن جنوب أفريقيا حتى إشعار آخر

الرئيس الأمريكي ترامب
الرئيس الأمريكي ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقطع جميع المساعدات عن جنوب أفريقيا حتى إشعار آخر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وكتب ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، "إن جنوب أفريقيا تصادر الأراضي، وتعامل فئات معينة من الناس بشكل سيئ للغاية، إنه وضع سيئ لا ترغب وسائل الإعلام اليسارية المتطرفة في ذكره حتى".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "هناك انتهاك جسيم لحقوق الإنسان يحدث، ويراه الجميع. لن تتسامح الولايات المتحدة مع ذلك - سنتخذ إجراءً. وبسبب هذا أيضًا، سأقطع كل المساعدات عن جنوب أفريقيا حتى إشعار آخر".

ومنذ أن قدمت جنوب أفريقيا ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دعوة في محكمة العدل الدولية، بسبب جرائم الحرب التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، هناك ضغوط إسرائيلية تمارس على أعضاء في الكونجرس الأمريكي للضغط عليها لإسقاط إجراءاتها القانونية في محكمة العدل الدولية.

ومنذ أن عاد دونالد ترامب، إلى الحكم من جديد بعد فوزه بالانتخابات على حساب كامالا هاريس، توعد بمساعدة إسرائيل في كل المحافل الدولية، وفرض عقوبات على الجنائية الدولية وعلى كل من يقف ضد الجرائم الإسرائيلية.

والسبت، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يتعلق بدولة جنوب أفريقيا، ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية، عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن ترامب وقع على أمر تنفيذي يستهدف جنوب أفريقيا، ويهدف إلى "التصدي لقضايا حقوق الإنسان" في جنوب أفريقيا.

 

 

ترامب يعتمد سياسات هجرة صارمة تستهدف المهاجرين اللاتينيين


وفي إطار آخر، كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تنفيذ سياسات هجرة صارمة، تستهدف بشكل خاص المهاجرين اللاتينيين، وهو ما وصفته الصحيفة بمحاولة لتحويل الولايات المتحدة إلى "منتجع للبيض"، وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب تبنّت سياسة جديدة تهدف إلى خلق "عدو داخلي" يتمثل في المهاجرين اللاتينيين، الذين يتم تصويرهم على أنهم تهديد يجب طرده من البلاد. 

 

وأضاف التقرير أن الإدارة الأمريكية ألغت، بعد ساعات فقط من تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي، سياسة عهد الرئيس السابق جو بايدن التي كانت تحظر اعتقالات المهاجرين في أماكن حساسة مثل المدارس، وأماكن العبادة، والمرافق الصحية، كما وقع ترامب مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، ما أدى إلى توسيع صلاحيات وزارة الأمن الداخلي، ومنح الأجهزة الأمنية سلطة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بسرعة دون الحاجة إلى قرارات محكمة الهجرة. 

 

وفي خطوة غير مسبوقة، تم استخدام الطائرات العسكرية الأمريكية لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وهي سياسة وصفها المراقبون بأنها تصعيد حاد في نهج إدارة ترامب تجاه ملف الهجرة. 

 

وفي هذا السياق، صرّح توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود الأمريكية، بأن الإدارة الأمريكية رحّلت أكثر من 4,000 مهاجر خلال الأسبوع الأول فقط من ولاية ترامب الرئاسية، في مؤشر على التشدد المتزايد في تطبيق سياسات الهجرة. 

 

وقد أثارت هذه الإجراءات انقسامًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى منتقدوها أنها تعكس سياسات تمييزية تهدف إلى تعزيز الهيمنة العرقية البيضاء، فيما يدافع عنها مؤيدو ترامب باعتبارها إجراءات ضرورية لحماية أمن البلاد وضبط تدفق الهجرة غير الشرعية، ومع استمرار الجدل حول هذه السياسات، يترقب المراقبون تأثيرها على المشهد السياسي والانتخابي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.