رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المركزية لإعداد القادة الثقافيين تواصل فعاليات ورشة تنمية مهارات العاملين بحلايب وشلاتين

بوابة الوفد الإلكترونية

 

واصلت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ، فعاليات ورشة تنمية مهارات العاملين بمنطقة حلايب والتى تستهدف تنمية مهارات العاملين بالمواقع الثقافية بحلايب، الشلاتين، أبو رماد، رأس حدربة، أبرق، التابعة لفرع ثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، وتستمر حتى الثلاثاء 11 فبراير.


أكد الدكتور مسعود شومان والدكتور علي الدين عبد البديع أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي أن استخدام مهارات الاتصال سواء كانت كتابية أو شفهيه يعداً امراً فعالاً في حلايب والشلاتين وذو أهميةٍ قصوى؛ لتحديد احتياجات الأهالي وآليات تلبيتها عبر التخطيط الفعال للأنشطة الثقافية المقدمة من خلال خلق لغة تكون بسيطة ومرنة لتحسين فرصة بناء العلاقات مع حلايب والشلاتين الذي يعد كنزاً تاريخياً وجغرافياً ، يحتاج إلى تسليط الضوء علية بصورة أكاديمية متخصصة، وبناء علاقات إيجابية لضمان دعمهم للانشطة والترويج لها كقيمة مهمة في أقصى البوابة الشرقية.
جاء ذلك ضمن فعاليات ورشة تنمية مهارات العاملين بمنطقة حلايب والشلاتين.
وأوضحا أن تصوب المفاهيم، ونشرالوعي، يقودنا إلى توسعة دائرة التعريف والتثقيف بحلايب والشلاتين بصورة منهجية شاملة ومتكاملة، تشمل البشر والشجر والحجر، فكل شيء في هذه الأماكن الواعدة يدعونا إلى فعل ذلك، فالصورة الفطرية للحياة ، والأرض الثرية تستحق أن تخصص لها الدوريات والدراسات، وأن تُبسط لها مساحة وافره وحيز كافي للبحث والتمحيص لهذا المجتمع وكيف نجحت أفكار سكانه في توفير حياة بديلة لأنفسهم داخل الأودية والمناطق الجبلية البعيدة. وهو ما فرض محاولة منع اندثار هذه التركيبة السكانية، وعدم توريطها وإدخالها إلى  مستنقعات "التيه" وفوضى الحداثة، وتبدل الثقافات وسط زخم التمدن وتشوهات التطوير لخلق وإيجاد لغة تواصل فعال تساعد وتساهم في إيصال الأنشطة الثقافية بكافة فئاتهم سواء كانوا أطفالاً ، شباباً ، نسائاً ، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة . دون إغفال لأي فئة مع الأخذ في الاعتبار أن لكل فئة آليات وأساليب لجذبها للمشاركة في تلك الأنشطة بما يتناسب معها لتعزيز مشاركتهم وفق جدول زمني يتضمن تنظيم تلك الأنشطة.  والأهم من كل ذلك، أن تكون وسيلة التواصل فعالة تتسم بحتمية وضرورة الحفاظ على هوية هذا المجتمع كبيئة طبيعية خصبة ، ليس لها مثيل للترويج لأنشطة الهيئة وهو ما يقتضي بدوره توفير مناخ ثقافي ملائم يساهم في الحفاظ على الطابع البدوي لحياتهم ، مع تنمية المكان دون المساس بعادات وتقاليد سكانه. مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توثيق ذلك ، وفتح نافذة للتعريف بهذا المكان، وتضافر الجهود لأن مجتمع حلايب والشلاتين يستحق ذلك .

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة، أطلقت السبت، ورشة تدريبية بقصر ثقافة الشلاتين، في إطار برامج وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية.

.وتسعى الهيئة إلى تطوير مهارات العاملين من أجل تعزيز التواصل مع الأهالي وجذبهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية، بما يتماشى مع طبيعة المنطقة وعاداتها وتقاليدها وبما يتوائم مع احتياجات المجتمع المحلي. كما تركز من خلال الورشة على رفع كفاءة العاملين لسد الاحتياجات الحالية والمستقبلية.