رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب يعتمد سياسات هجرة صارمة تستهدف المهاجرين اللاتينيين

ترامب والمهاجرين
ترامب والمهاجرين

كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تنفيذ سياسات هجرة صارمة، تستهدف بشكل خاص المهاجرين اللاتينيين، وهو ما وصفته الصحيفة بمحاولة لتحويل الولايات المتحدة إلى "منتجع للبيض"، وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب تبنّت سياسة جديدة تهدف إلى خلق "عدو داخلي" يتمثل في المهاجرين اللاتينيين، الذين يتم تصويرهم على أنهم تهديد يجب طرده من البلاد. 

 

وأضاف التقرير أن الإدارة الأمريكية ألغت، بعد ساعات فقط من تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي، سياسة عهد الرئيس السابق جو بايدن التي كانت تحظر اعتقالات المهاجرين في أماكن حساسة مثل المدارس، وأماكن العبادة، والمرافق الصحية، كما وقع ترامب مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، ما أدى إلى توسيع صلاحيات وزارة الأمن الداخلي، ومنح الأجهزة الأمنية سلطة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بسرعة دون الحاجة إلى قرارات محكمة الهجرة. 

 

وفي خطوة غير مسبوقة، تم استخدام الطائرات العسكرية الأمريكية لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وهي سياسة وصفها المراقبون بأنها تصعيد حاد في نهج إدارة ترامب تجاه ملف الهجرة. 

 

وفي هذا السياق، صرّح توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود الأمريكية، بأن الإدارة الأمريكية رحّلت أكثر من 4,000 مهاجر خلال الأسبوع الأول فقط من ولاية ترامب الرئاسية، في مؤشر على التشدد المتزايد في تطبيق سياسات الهجرة. 

 

وقد أثارت هذه الإجراءات انقسامًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى منتقدوها أنها تعكس سياسات تمييزية تهدف إلى تعزيز الهيمنة العرقية البيضاء، فيما يدافع عنها مؤيدو ترامب باعتبارها إجراءات ضرورية لحماية أمن البلاد وضبط تدفق الهجرة غير الشرعية، ومع استمرار الجدل حول هذه السياسات، يترقب المراقبون تأثيرها على المشهد السياسي والانتخابي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.

 

الرئيس السوري يستقبل وفدًا يونانيًا رفيع المستوى في دمشق 

 

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، وفدًا يونانيًا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية اليوناني جيورجيوس جيرابتريتس، وذلك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وشارك في اللقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. 

 

وبحسب مصادر رسمية، تناولت المباحثات التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الرئيس الشرع خلال اللقاء على أهمية توطيد العلاقات السورية اليونانية وتعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الراهنة. 

 

من جانبه، شدد الوزير جيرابتريتس على التزام بلاده بدعم الحوار الدبلوماسي كوسيلة لتعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى رغبة اليونان في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي مع سوريا، كما أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص اليونان على استمرار التواصل والتنسيق مع الحكومة السورية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

 

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدبلوماسية لتعزيز العلاقات بين البلدين، وسط تطورات إقليمية متسارعة تتطلب مزيدًا من الحوار والتعاون بين الدول المعنية.