رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت 320 جندياً خلال 24 ساعة

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

أعلنت الدفاع الروسية الأحد أن أوكرانيا فقدت في محور كورسك خلال آخر يوم أكثر من 320 جنديا و5 دبابات و5 مركبات مشاة قتالية بينها Bradley أمريكية الصنع و3 ناقلات جند مدرعة ومعدات أخرى. 

 

 

وأشارت في بيان لها أن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 3 هجمات لها.

 

 

روسيا تسجل انتهاكات من حكومات أجنبية لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية


قال مدير المراسم الحكومية بوزارة الخارجية الروسية، إيغور بوغداشيف، إن موسكو سجلت في الآونة الأخيرة حالات انتهاك من جانب بعض الحكومات الأجنبية لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، ولفت بوغداشيف في حديثه لوكالة "نوفوستي" إلى أن هذه الانتهاكات تشمل رفض إقامة اتصالات عمل مع سلطات البلد المضيف، فرض قيود على حرية التنقل، بالإضافة إلى العديد من القيود المالية التي تحد من عمل الدبلوماسيين الروس في الخارج.

 

وأشار بوغداشيف إلى أن النشاط الدبلوماسي عادة ما يواجه العديد من القيود والتحديات، بما في ذلك العمل في ظروف صعبة ناجمة عن النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو الظروف المناخية للبلد المضيف، وأضاف أن بعض الدبلوماسيين الروس يضطرون للعمل أحيانًا في بيئة معادية بشكل علني، وهو ما يزيد من تعقيد مهامهم.

 

وأكد بوغداشيف أن روسيا قد واجهت مؤخرًا حالات انتهاك من بعض الحكومات الأجنبية لأحكام اتفاقية فيينا أو تعقيد شروط إقامة الدبلوماسيين الروس في الخارج، وأضاف: "لكل هذه الانتهاكات تأثير سلبي على الدبلوماسية التقليدية، التي تهدف إلى خفض درجة التوتر بين الدول". واعتبر أن مثل هذه التصرفات تضر بالعلاقات الدولية وتقوض الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار بين الدول.

 

وفيما يتعلق بتصاعد الخطاب المعادي لروسيا، أكد بوغداشيف أن السياسة المعادية التي تتبعها بعض الدول الغربية تؤدي إلى تصاعد هجمات على موظفي بعثات روسيا الخارجية، وكذلك الهجمات على مباني السفارات والقنصليات في بلدان ما وصفه بـ "الغرب الجماعي"، وأضاف أن هذا الجو المعادي يشكل تحديًا إضافيًا للبعثات الدبلوماسية الروسية ويهدد سلامة موظفيها في الخارج.

 

وأوضح بوغداشيف أن روسيا قد ناقشت هذه القضايا بشكل مستمر مع السفراء الأوروبيين، حيث أكدت لهم أنه لا يمكن القبول بمثل هذه المواقف تجاه الدبلوماسيين الروس، وقال: "أوضحنا لهم مرارًا ضرورة الامتثال للقانون الدولي واحترام حقوق الدبلوماسيين، وفي حال استمرار هذه الانتهاكات، سنضطر إلى فرض تدابير جوابية متماثلة أو غير متماثلة". 

 

وأشار بوغداشيف إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، حيث تزداد التوترات بين الطرفين بسبب الأزمات الإقليمية والعقوبات الاقتصادية.

 

هيومن رايتس ووتش: عشرات الآلاف في مخيمي الهول وروج بسوريا عالقون في ظروف تهدد حياتهم

 

أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا عاجلًا تحذر فيه من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمي الهول وروج في شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص عالقون في ظروف تهدد حياتهم، وتستمر معاناة سكان المخيمين نتيجة لعدم كفاية المساعدات الإنسانية والظروف الأمنية السيئة، حيث يعيشون في بيئات مكتظة وموبوءة بالأمراض.

 

ويعيش في مخيمي الهول وروج آلاف من اللاجئين السوريين والعراقيين إضافة إلى أسر مقاتلين سابقين في تنظيم "داعش"، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني، وتواجه هذه المخيمات تحديات خطيرة تشمل نقصًا حادًا في المواد الغذائية، والمياه، والمساعدات الطبية، مما يعرض حياة المقيمين فيها للخطر بشكل مستمر.

 

وأعربت "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها من أن تعليق الحكومة الأمريكية للمساعدات الأجنبية قد يؤدي إلى تفاقم الظروف المهددة للحياة في هذه المخيمات، وأكدت المنظمة أن هذا القرار قد يزيد من صعوبة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين والمقيمين في المخيمات، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

 

تجدر الإشارة إلى أن القرار الأمريكي بوقف المساعدات الإنسانية قد جاء في 24 يناير الماضي، بعد أيام قليلة من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، وقد أمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) المنظمات غير الحكومية بوقف جميع الأنشطة الممولة منها، وهو ما أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات الأساسية في سوريا.

 

ورغم أن الحكومة الأمريكية أعادت بعض التمويلات الإنسانية بعد أسبوع، مما سمح بمواصلة تقديم الأدوية والخدمات الطبية والمساعدات الطارئة المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، إلا أن القرار الأولي بوقف المساعدات ترك آثارًا خطيرة على الوضع في المخيمات، فقد أجبرت منظمة "بلومونت"، المسؤولة عن إدارة مخيمي الهول وروج، على تعليق أنشطتها وسحب جميع موظفيها، بمن فيهم الحراس، ما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني وزيادة المخاوف من اندلاع مواجهات داخل المخيمات.

 

وقد تدخل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لضمان إعفاء مؤقت لمدة أسبوعين لاستئناف بعض الأنشطة في المخيمين، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن التمويل المستقبلي ومدى قدرة المنظمات الإنسانية على الاستمرار في تقديم الدعم في ظل هذه الظروف الصعبة.

 

وتحذر "هيومن رايتس ووتش" من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في المنطقة، داعية إلى تكثيف الجهود الدولية لتوفير الدعم اللازم للمتضررين وضمان عدم تأثير التحديات السياسية على حياة المدنيين.