رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير إسرائيلي: التفاوض مع حماس مُعقد ولن نسمح لهم بالسيادة

حماس
حماس

قال إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، إن المُحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس لن تكون سهلة على الإطلاق. 

وقال كوهين في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت :"المُفاوضات مع حماس مُعقدة جداً، وعلينا إدارتها بحكمة".

وعبّر كوهين عن سعادته برؤية الأسرى الإسرائيليين الذي أفرجت عنهم حركة حماس أمس السبت في إطار صفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وعلق على ذلك بالقول: "كُنت مُتحمساً لرؤيتهم وهم يعودون إلى بيوتهم وسط عائلاتهم". 

وأضاف: "علينا أن نُعيد جميع المُحتجزين في غزة، وعلينا التأكد من أن القائم بالهجوم علينا في يوم 7 أكتوبر لن تكون له السيادة في غزة". 

وتقود مصر جهداً دولياً من أجل الوصول إلى إنهاء تام للحرب في غزة، وتُكثف جهودها مع باقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وضع الهدنة وإتمام المزيد من بنود الاتفاق. 

عاني غزة من أوضاع إنسانية كارثية تحت وطأة الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر حتى دخول الهدنة، وتعرض المدنيون للقصف العشوائي الذي يستهدف المنازل، المدارس، والمستشفيات، مما يؤدي إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

و تعاني العائلات من فقدان المأوى بعد تدمير منازلها، مما يجبرها على اللجوء إلى مراكز الإيواء المؤقتة، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. كما أن نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب يفاقم من معاناة السكان، في ظل الحصار المشدد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية. يعيش السكان في حالة من الخوف الدائم بسبب الغارات الجوية والقصف المستمر، حيث لا يوجد أي مكان آمن يلوذون به، مما يترك آثارًا نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين يكبرون وسط مشاهد الدمار والموت.

إلى جانب المعاناة المعيشية، تنهار البنية التحتية بشكل متسارع نتيجة الهجمات المستمرة، حيث تتضرر شبكات الكهرباء والاتصالات، مما يعزل القطاع عن العالم الخارجي. كما يواجه القطاع الصحي أزمة غير مسبوقة، مع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمعدات الطبية، ما يجعل من المستحيل تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين. في ظل هذه الظروف القاسية، يعاني الطلاب من انقطاع التعليم بسبب تدمير المدارس وتحولها إلى ملاجئ للنازحين، مما يهدد مستقبل جيل كامل من الأطفال. كما تتفاقم معدلات الفقر والبطالة نتيجة توقف النشاط الاقتصادي وتدمير المصانع والأسواق. يعيش سكان غزة وسط أزمة إنسانية خانقة، حيث أصبح الحصول على احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، الماء، والرعاية الصحية تحديًا يوميًا في ظل استمرار الحرب، مما يجعل الوضع في القطاع أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.