بن جفير: عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة انتصار لحماس

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن جفير، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة "ليس الانتصار المُطلق بل الاستسلام المُطلق، لافتًا إلى أن فتح محور نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة صورة انتصار لحماس.
وأضاف بن جفير، خلال تصريحات أعقبت بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة: "ليس هذا ما يبدو عليه النصر المُطلق بل هو الاستسلام التام؛ جنودنا لم يقاتلوا ولم يضحوا بحياتهم في غزة للسماح بهذه الصور.. يجب أن نعود للحرب".
وزعم الوزير المستقيل أن فتح ممر نتساريم بوسط قطاع غزة وعودة عشرات الآلاف إلى شمال القطاع "انتصار لحركة حماس الفلسطينية".
وبدأ آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا قسريًا إلى وسط وجنوب قطاع غزة، العودة صباح اليوم إلى شماله، في خطوة انتظرها الفلسطينيون النازحون طوال أيام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ، 19 يناير 2025.
فصائل فلسطينية: عودة النازحين تثبت فشل إسرائيل في تهجير شعبنا:
قالت فصائل فلسطينية: عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة تأتي ردًا على كل الحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضافت فصائل فلسطينية: مشاهد عودة الحشود الجماهيرية إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
فتح شارع صلاح الدين أمام السيارت وعشرات آلاف النازحين يعودون مشيًا لشمال غزة
أعلنت وزارة الداخلية فى غزة، أنه تم فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات من جنوب لشمال غزة.
كما أعلنت أنه لن يسمح لأي مركبة من المرور عبر شارع الرشيد الساحلي، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
وأضافت أن جميع المركبات ستخضع للفحص من خلال أجهزة الفحص قبل العبور من شارع صلاح الدين.
في المقابل، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين.
وكان رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أوضح سابقًا أن "ثلثي المباني في القطاع الفلسطيني دمرت، أو تضررت جراء القصف الإسرائيلي".
كما أضاف أن "ما بين 65 و70% من المباني في غزة دمرت بالكامل أو تضررت".
وشدد على أن الحرب "قضت على 60 عامًا من التنمية"، مضيفًا أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.