رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ملاحظات تربوية على تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًا

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على تصريح حول "تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًا بعد دخولها في المجموع". 

وصرح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن امتحان مادة التربية الدينية ستصحح إلكترونيًا بعد إضافتها للمجموع في نظام البكالوريا المصرية المقترح. 

وأوضح الخبير التربوي أنه لابد من انتظار ما يسفر عنه الحوار المجتمعى، واستشارة المتخصصين في المناهج والتقويم التربوى عن جدوى ذلك.

تساؤلات حول تصريح تصحيح التربية الدينية 

واستنكر الخبير التربوي تصريح وزير التربية والتعليم عن مادة التربية الدينية برغم أنها موضع خلاف، متسائلا: "هل تم الانتهاء من الحوار المجتمعى حول البكالوريا حتى يتم التصريح بذلك؟".
 

وتابع الخبير التربوي قائلا: "هل المشكلة في التصحيح ذاته أم في اختلاف الامتحانات واحتمالية عدم التكافؤ فيها؟ يعارض الكثيرون تعدد نماذج الامتحانات في نفس المادة والمحتوى في صفوف النقل، فما بالنا باختلاف الامتحانات عبر مواد مختلفة تماما  في سنة مصيرية وليست انتقالية". 

وأضاف الخبير التربوي أنه معروف أن امتحانات الثانوية العامة تأتي في معلومات المادة التي درسها الطالب في سنوات سابقة، متسائلا: "فهل ستأتي امتحانات التربية الدينية بنفس الطريقة والتي يفتقد الطالب أساسياتها لإهماله لها في سنوات سابقة أم ستقتصر فقط امتحاناتها على المقرر الجديد في الصف الثالث الثانوي وبالتالي ستكون غير مناسبة لمستويات التمييز التى يجب أن تتميز بها امتحانات الثانوية العامة؟".

وطرح الخبير التربوي تساؤلا حول كيفية منح مادة التربية الدينية 100 درجة لتتساوى مع مواد صعبة مثل الكيمياء والفيزياء والرياضيات مستوى رفيع وهى مواد تخصصية.

ولفت الخبير التربوي إلى أنه لا يوجد أي جديد في تصحيح مادة التربية الدينية بشكل إلكتروني لأن ذلك التصحيح يتم استخدامه منذ عام ٢٠٢١ في الامتحانات. 

وأضاف الخبير التربوي أنه لا يمكن تصحيح الاسئلة المقالية بشكل إلكتروني، فهل هذا يعنى اقتصار الامتحان على الاسئلة الموضوعية فقط التي يصلح معها التصحيح الإلكتروني؟ وهذا يمثل خلل لأن التربية الدينية تتطلب من الطالب حفظ الآيات القرآنية والاستشهاد بها فكيف سيتم تصحيحها إلكترونيا؟