عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الببلاوى:مؤشرات بزيادة الاحتياطى النقدى

د.حازم الببلاوي رئيس
د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء

أعلن  د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء في كلمة تهنئة في ذكرى السادس من أكتوبر 1973، أن المسار السياسى لتحقيق خارطة الطريق يأخذ مجراه الطبيعى، و"نأمل أن يستكمل دوره على خير وجه فى القريب العاجل، ويطرح مشروع الدستور على الاستفتاء وينتخب البرلمان ورئيس الدولة".‬‫

وأضاف: ‬‫يظل الاقتصاد هو مشكلتنا الكبرى، كما أنه أيضًا منقذنا وملاذنا الأخير..وأود بهذه المناسبة، أن أطمئن أبناء الشعب على أن الاقتصاد بدأ يتماسك ويستعيد صحته.

وأشار إلى أن هناك بوادر واضحة ومؤشرات مطمئنة, ولكن الاقتصاد وانجازاته لا تتحقق بمنحة من السماء، وإنما بجهود الأفراد والحكومات، فالأوطان لا تبنى بالتمنيات والدعوات الصالحة، وإنما بالعمل الجاد والعرق وأحيانًا بالدموع، كذلك فإنه لا حقوق دون واجبات، كما أن الحرية بلا مسئولية هى عبث ودعوة للفوضى, فالاقتصاد يتطلب الجدية والصبر والمثابرة، ومسيرة التقدم ليست نزهة، ولكنها بصعابها ومشاقها، أكثر إثارة وإرضاءً للنفس كما هى مدعاة لاحترام الذات.‬‫

وأضاف أن الاقتصاد يقوم على دعامتين: الكفاءة والعدالة، فلا إنجاز اقتصادى دون كفاءة إنتاجية، وقدرة على العمل الجاد، مع الابتكار وتحمل المخاطر، ولكن الاقتصاد، من ناحية أخرى، لا يستمر أو يدوم دون شعور بالعدالة والإنصاف، وتكافؤ الفرص ومنع الاستغلال.‬‫

وأشار في كلمة تهنئة إلي الأمة إلي أن الأمن استعاد  الكثير من قوته وعافيته، وبدأت مسيرة البناء الديمقراطى فى طريقها، فإن الاقتصاد المصرى قد بدأ بدوره فى اليقظة،  وقد استعادت السوق تفاؤلها كما تظهره المؤشرات فى زيادة الاحتياطى النقدى، واستقرار أسعار الصرف وتحسنها، وازدهار البورصة، ورفع القيود من الدول الأجنبية على حظر السياحة إلى مصر أو تخفيفها، وفى الوقت نفسه توجد مساندة جادة مخلصة من أشقائنا فى دول الخليج تدعم مسيرتنا، فضلاً عن تحسن المناخ الدولى. وكل هذه مؤشرات بالغة الدلالة.

وقال إن  مصر استعادت  كرامتها مع عبور الجيش المصرى لقناة السويس إلى أرض سيناء الحبيبة، ولم يكن هذا الانتصار سهلاً أو ميسرًا، بقدر ما كان محنه واختبارًا، دفعنا أثمانها فى الجهد والإعداد مع العرق والدموع، كما روته دماء شهدائنا

الأبرار مع عزم‬‫وتصميم من الجنود والقادة.  ويشاء الله أن يستشهد فى ذكرى مثل ذلك اليوم رئيس البلاد وقائدها بأيدي غادرة. رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته.‬

وأوضح أننا نستلهم روح أكتوبر المجيد لكى نعيد للبلاد أمنها واستقرارها ونمائها فى معركة قد لاتقل ضراوة أو قسوة.‬‫ ‬‫لقد خرجت جماهير مصر الثائرة فى 25 يناير 2011، ثم فى 30 يونيو 2013 ايذاناً بعودة الروح لشعبنا العظيم، واستكمالاً لمسيرته فى بناء الحضارة، واستعادة لدوره المفقود، وهذا كله هو، فى نهاية الأمر، استعادة لروح أكتوبر المجيدة, ‬‫وإذ نحتفل  بيوم انتصار الجيش، فإن الشعب المصرى يؤكد لحمته مع جنوده الأبرار، لإعادة بناء دولتنا المدنية الديمقراطية، والمشاركة مع أشقائها فى العروبة لاستعادة دورنا الخلاق فى عالم جديد يؤمن بالحرية والعدل والسلام.‬‫ ‬‫وإذ نمر فى هذه اللحظات بفترة دقيقة تتطلب من كل أبناء مصر التكاتف والتماسك، الأمر الذى يتطلب الثقة فى النفس ، والثقة فى الغير، والثقة فى المستقبل والتفاؤل به. فهذه هى أدوات النجاح والازدهار, أما ثقافة الشك والريبة فى كل شيء، والتربص بكل عمل، فهذه أدوات الهدم والشقاق.‬‫ ‬‫

وتابع قائلاً: لقد بدأت مسيرتنا الحالية فى ظل أوضاع أمنيه بالغة القلق والاضطراب، وبفضل من الله ومع جهود رجال الشرطة ومساندة القوات المسلحة ودعم الشعب، استعادت البلاد، إلى حد بعيد، الطمأنينة والأمان،