وزير الأوقاف يوجه بصرف 25 ألف جنيه لأسرة الطالبة سعاد ووالدتها
نعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقيادات الوزارة ومنسوبوها المتسابقةَ سعاد رجب المزين، ابنة محافظة البحيرة، ووالدتها الكريمة، السيدة عبير، اللتين وافتهما المنية إثر حادث أليم وهما في طريق العودة من مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم.
وقال وزير الأوقاف إن الوزارة إذ تنعى لأهل القرآن حافظةً مُجيدة، ماهرة كريمة؛ وأمًا رؤومًا حليمة؛ وإذ تستشفع للفقيدتين عند ربّ العالمين بالقرآن الكريم وبالسعي في سبيل العلم، فإن الألسنة تلهج بالدعاء لهما أن يجعلهما الله من المقربين، وأن تغشاهما ملائكة الرحمة بروح وريحان، وأن يُسكنهما اللهُ نعيمَ الجنان، وأن يلهم ذويهما من الأقارب وأهل القرآن الصبرَ والسلوان.
وإيمانًا من الوزير بمعنى التضامن، ويقينًا منه بواجب التآزر، فقد أمر بصرف منحة عاجلة قيمتها ٢٥ ألف جنيه مصري للأسرة المحتسبة، سائلاً العليّ القدير أن يجمع الفقيدتين بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفاة متسابقة ووالدتها بعد المشاركة في مسابقة دولية للقرآن
وكان قد أعلن الإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، عن وفاة المتسابقة سعاد رجب المزين ووالدتها السيدة عبير في حادث مروري مروع أثناء عودتهما إلى محافظة البحيرة بعد المشاركة في المسابقة.
تفاصيل الحادث
الطالبة سعاد، التي تميزت بحفظها للقرآن الكريم وأدائها الرائع أمام لجنة التحكيم، توفيت على الفور إثر الحادث.
والدتها السيدة عبير لحقت بها بعد دقائق من وقوع الحادث، وكذلك أُصيب شقيقتها مريم.
وقع الحادث أثناء عودتهما في ميكروباص برفقة شقيقتها مريم وعدد من المتسابقين، وقد أسفر عن إصابة مريم بجروح تُعالج منها حاليًا.
وقد نعت اللجنة العليا للمسابقة المتسابقة ووالدتها، مشيدةً بتفاني الطالبة وأدائها المميز في المسابقة، وطلبت من الله عز وجل أن يتغمدهما برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء.
كانت الطالبة ووالدتها في رحلة لخدمة القرآن الكريم، وحرصتا على تقديم صورة مشرفة، مما جعل هذا الحادث المأساوي مؤثرًا في قلوب الجميع.