حدث في مثل هذا اليوم| ١٢ عام على رحيل الغواص عمار الشريعي
تحل اليوم الذكرى الـ ١٢ لـ رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، وهو بلاشك كان من الافذاذ في عالم التلحين والتأليف الموسيقي وعازف اورج من الطراز الرفيع.
بدا مشواره في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، حيت كان عضوا في الفرقه الذهبيه بقيادة صلاح عوام، اتجه للتلحين في منتصف السبعينيات حيث لحن أغنيه امسكوا الخشب للمطربه الراحله مها صبري، وفي عام ١٩٧٨ قدم أروع ألحانه أغنيه أقوى من الزمن لـ المطربه الكبيرة الراحلة شادية.
قدم بعد ذلك العديد من الروائع، منها : “قبل النهارده لوردة، بحبك بدالك لـ لطيفة، كما لحن العديد من الاوبريتات في العديد من احتفالات أكتوبر لعدة سنوات، وتفوق على نفسه في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات الدرامية، منها : ”دموع في عيون وقحه رافت الهجان، أم كلثوم، حيث برع في التوزيع الموسيقي لموسيقى أغنيات كوكب الشرق.
ولا ننسى نقدية للبرنامج الإذاعي الشهير غواص في بحر النغم على شبكه البرنامج العام، واستمر في تقديمه لعدة سنوات حتى رحيله تدهورت صحة الموسيقار الراحل عقب ما يسمي ثوره ٢٠١١، حيث تأثر قلبه بما حدث في مصر وسطوه الجماعة الإرهابية ورحل يوم ٧ ديسمبر ٢٠١٢ عن عمر ناهز ٦٤ عاما.