هولندا تزود أوكرانيا بـ3 منظومات دفاع جوي "باتريوت"
قال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، اليوم الخميس، إن بلاده زودت أوكرانيا بثلاث منظومات دفاع جوي "باتريوت" أمريكية الصنع.
وكتب بريكلمانز على مواقع التواصل الاجتماعي: "يواجه الأوكرانيون شتاء قاسيا مع استمرار الغارات الجوية المدمرة، لذلك قمنا بتزويدهم بثلاث قاذفات صواريخ (باتريوت) للدفاع الجوي".
وقد أفيد سابقا أن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها هولندا لأوكرانيا حتى الآن بلغ نحو 3.76 مليار يورو. حيث قامت هولندا، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بتزويد أوكرانيا بـ 60 دبابة من طراز T-72، وأكثر من 200 مركبة مشاة قتالية من طراز YPR من مختلف الأنواع، وحوالي 100 دبابة من طراز "ليوبارد-1" بالاشتراك مع الدنمارك وألمانيا، و14 دبابة من طراز "ليوبارد-2" مجددة بالاشتراك مع الدنمارك، و8 منصات مدفعية من طراز PzH2000، ومنظومتي صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات، وأكثر من 500 طائرة مسيرة، إضافة إلى صواريخ ومدافع هاون وبنادق ورشاشات وأنواع مختلفة من الذخيرة.
وفي بداية أكتوبر الماضي، أكد بريلكمانز رسميا أن لاهاي سلمت الدفعة الأولى من مقاتلات "إف-16" إلى كييف من أصل 24 مقاتلة وعدت بها. وسيتم إرسال الباقي خلال الأشهر المقبلة.
وزير خارجية إسبانيا: لا نبيع أسلحة لإسرائيل ولا نسمح للسفن المحملة بالأسلحة بالدخول إلى موانئنا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ، اليوم ، أن بلاده لا تقوم ببيع أسلحة لإسرائيل، كما أنها لا تسمح للسفن المحملة بالأسلحة المتجهة إلى إسرائيل بالدخول إلى موانئها، جاء هذا التأكيد في إطار انتقاد الحكومة الإسبانية للسياسات الإسرائيلية في غزة، والتي وصفها بأنها تشكل "حرب إبادة" ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي ويثير تساؤلات بشأن احترام إسرائيل للقانون الدولي.
وأعرب ألباريس عن رفض إسبانيا لاستمرار التصعيد العسكري في غزة، معتبرا أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أن موقف بلاده يأتي في إطار الالتزام بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرصها على عدم دعم أي طرف قد يساهم في زيادة المعاناة الإنسانية.
وتعقيبًا على محكمة العدل الدولية، أكد وزير الخارجية الإسباني أن المحكمة أصدرت قرارًا يقضي باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت على خلفية تورطهما في الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في غزة، وأضاف ألباريس أن إسبانيا تدعم هذه القرارات، معتبرة أنها خطوة هامة نحو محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ويجب أن يتم تنفيذها وفقًا للأطر القانونية الدولية.
وأشار إلى أن إسبانيا تواصل مراقبة الوضع في غزة عن كثب، وتعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لإيجاد حلول دبلوماسية تضمن تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، مع ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات إلى العدالة.