البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التركي الإفريقي يدعو إسرائيل لوقف هجومها على لبنان
اختتم المؤتمر الوزاري التركي الإفريقي أعماله اليوم بدعوة صريحة لإسرائيل لوقف هجومها على لبنان وسحب قواتها من المناطق المتأثرة بالنزاع ، وأعرب البيان الختامي عن قلقه العميق حيال تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة في الوساطة لحل أزمة غزة.
كما أدان المؤتمر "الاستهداف العشوائي للمدنيين في غزة" من قبل القوات الإسرائيلية، مشددًا على أهمية الأونروا كجهة أساسية لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني. وأكد البيان على ضرورة توفير الدعم للمؤسسة التي تلعب دورًا محوريًا في تخفيف المعاناة الناجمة عن الصراع.
وتطرق البيان إلى الانتهاكات المتكررة التي تمارسها إسرائيل ضد سيادة لبنان، معتبرًا أن هذه التصرفات تهدد استقرار المنطقة. وأشار إلى ما يقارب مليون شخص تم تهجيرهم نتيجة لهذه الأعمال، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الأزمات الإنسانية.
وخلص البيان إلى أهمية التعاون الدولي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
إسرائيل تكشف تقديراتها بشأن عدد أسراها الأحياء في غزة
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الأحد، بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن 50 أسيرا إسرائيليا من بين الـ101 المحتجزين في غزة قتلوا، ما يعنى أن 51 أسيرا فقط يرجح أنهم على قيد الحياة.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تعلن رسميا عن وفاتهم حتى الآن لأن تحديد الوفاة يتطلب أدلة علمية قاطعة لا وجود لها حاليا.
يأتي تقرير "يسرائيل هيوم" فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في سبتمبر الماضي، في مراجعة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إن نصف المختطفين على قيد الحياة.
ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن الرقم الدقيق الذي استند إليه نتنياهو تنشره هي لأول مرة، ويستخدم أيضا كقاعدة بيانات لمختلف الأطراف في إسرائيل التي تتعامل مع قضية المختطفين.
وأكدت أنه تم تجميع هذا الرقم بناء على معلومات تم رصدها عبر قنوات مختلفة منذ 7 أكتوبر، بعضها مرئي وبعضها استخباراتي وعملياتي. ويعني ذلك أن إسرائيل تعتقد أن 50 من الإسرائيليين المحتجزين في غزة ليسوا على قيد الحياة، في حين تم الإعلان رسميا عن وفاة 37 أسيرا فقط ممن تحتجز حماس جثثهم.
وقال مسؤولون مطلعون إن أهالي المحتجزين يعرفون كل المعلومات، وعلى دراية بالتقييمات الفردية فيما يتعلق بمصير أولادهم، وقد تلقى الأهالي الذين لم يتم تحديد وفاة أبنائهم رسميا ولكن تشير التقديرات إلى أنهم ليسوا من الأحياء، توضيحا على أساس التقديرات. وعلم أن بعض العائلات قبلت التقييمات، لكن هناك عائلات رفضتها وفضلت انتظار الأدلة المطلقة.
وقالت الصحيفة إن هناك تقديرات متشائمة وأكثر كآبة بهذا الشأن، إذ أنه "بالنظر إلى الضغط العسكري الشديد على غزة والظروف السيئة التي ظل المختطفون محتجزين فيها لأكثر من عام، فمن المحتمل أن يكون العدد الفعلي للمختطفين الأحياء المحتجزين أقل من ذلك".