رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جيش الاحتلال يعلن إنشاء كتيبة هندسة جديدة لمواجهة أزمة نقص القوى البشرية

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدور قرار بإنشاء كتيبة هندسية جديدة من القوات النظامية في ظل تزايد أزمة القوى البشرية التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً ، يأتي هذا القرار كجزء من استراتيجية موسعة لرفع كفاءة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواكبة التحديات الميدانية المتزايدة بسبب استهداف المقاومة فى غزة ولبنان لجنود الاحتلال .

 

ووفقاً لتقرير الإذاعة، سيُعزز دور الكتيبة الجديدة في مهام هندسية تشمل بناء التحصينات وحفر الخنادق وإزالة الألغام، إضافة إلى التعامل مع التحديات المعقدة على الحدود الشمالية والجنوبية، وتواجه القوات الإسرائيلية تراجعاً في أعداد المنتسبين للخدمة العسكرية النظامية، ما دفع القيادة العسكرية إلى اتخاذ خطوات فورية لمعالجة هذا النقص وتأمين المزيد من الدعم الهندسي للوحدات القتالية في الخطوط الأمامية.

 

وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن نقص القوى البشرية يعود إلى عدة عوامل، أبرزها تراجع الإقبال على الخدمة العسكرية وتزايد الاحتياجات اللوجستية في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في عدة مناطق. وأكد الجيش أن الكتيبة الجديدة ستكون جاهزة للانخراط في العمليات الميدانية خلال الأشهر المقبلة، بعد اكتمال تدريب أفرادها وتأهيلهم للمهام الهندسية المتقدمة.

 

ويرى محللون عسكريون أن إنشاء كتيبة هندسة جديدة يعكس التحولات ووصول لحالة من الانهيار في هيكلية الجيش الإسرائيلي، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تعزز قدرته على مواجهة تهديدات محتملة تتطلب تقنيات ومهارات هندسية متقدمة، خاصة في المناطق الحدودية الحساسة.

 

ويأتي هذا الإعلان وسط تقارير تفيد بتنامي الاعتماد على الوحدات الهندسية في الجيش الإسرائيلي نظراً لتزايد التعقيدات التي تواجهها في مسار العمليات البرية.

 

مستشفى كمال عدوان يعلن توقف العمليات الجراحية بعد استهدافه بالقصف الإسرائيلي

 

أعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة توقف جميع خدمات العمليات الجراحية بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، والذي ألحق أضراراً جسيمة بالطابق الثالث من المستشفى في بيت لاهيا، مما أسفر عن احتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية، ويعتبر المستشفى من أكبر المرافق الصحية شمال القطاع، ويخدم العديد من الحالات الحرجة التي باتت دون رعاية جراحية.

 

وكشف مدير المستشفى، في تصريحات سابقة، عن انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، مؤكداً أن المستشفى يقتصر على تقديم الإسعافات الأولية فقط بعد تدهور الوضع الطبي ، وأضاف أن المستشفى محاصر بالكامل، وأن القوات الإسرائيلية قامت باعتقال الطواقم الطبية باستثناء مدير المستشفى وطبيب آخر، ما يعقّد تقديم أي خدمات طبية للمصابين.

 

من جهته، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور خليل دقران، بأن المستشفى بقي فيه طبيب واحد فقط لتقديم الرعاية، فيما تواصلت الغارات الجوية التي فاقمت الأوضاع المأساوية، مشيراً إلى أن العديد من المرضى "ينزفون حتى الموت بسبب غياب الرعاية الطبية المناسبة".

 

وطالب دقران المنظمات الدولية بالتدخل السريع وإرسال فرق طبية إلى مستشفى كمال عدوان لإنقاذ حياة المصابين في شمال القطاع، خاصة مع تزايد عدد الجرحى جرّاء القصف الذي يستهدف مناطق مكتظة بالسكان.

 

وكانت القوات الإسرائيلية قد أعلنت، في بيان يوم الاثنين، أنها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مشيرة إلى أن عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى كملاذ لهم. ونفى المسؤولون الصحيون في غزة هذه الادعاءات، مؤكدين أن المستشفى يستخدم حصراً لتقديم الرعاية الصحية للمدنيين.

 

وتأتي هذه التطورات وسط وضع إنساني متفاقم في قطاع غزة، حيث تتزايد الضغوط على القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية والمعدات، فيما تتواصل الدعوات للمنظمات الدولية للتدخل ووقف الهجمات على المرافق الصحية والمدنيين في المنطقة.