رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جمعة: يُستحب زيارة البقيع لما فيه من وصل وبركة بأصحابه

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور علي جمعة في حديثة عن المدينة المنورة التي تشرفت وتشرف أهلها بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واضطربت جبالها تحت قدميه فرحاً، وحن الجذع فيها شوقاً إليه، وضوعف أجر الصلاة في مسجدها، وشرع شد الرحال إليه، تمرها وترابها شفاء، بعض أجزائها من الجنة، أهلها جيران رسوله، من مات فيها كان آمناً.

وتابع أن أماكنها المقدسة الشهيرة، فأهم ما يشرف المدينة النبوية الحرم النبوي الشريف الذي يشتمل على المسجد النبوي، والروضة الشريفة التي تضم الجسد الطاهر .

ويلي الحرم النبوي في العظمة البقيع، هو المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور الحرم النبوي، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع. وتبلغ مساحته الحالية 280 ألف متر مربع.

وأضاف أن البقيع هو تلك المقابر التي ضمت الأجساد الطاهرة من آل البيت الكرام كالسيدة فاطمة الزهراء، وابن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وحفيده الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين، وكذلك يضم أجساد زوجات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عدا خديجة وميمونة، كما يضم أجساد العديد من الصحابة أمثال عثمان بن مظعون، وأسعد بن زرارة، وغيرهم الكثير وقد يصل عدد من دفن في البقيع من الصحابة إلى عشرة آلاف صحابي.

وأشار أنه تستحب زيارة هذه المقابر لما في ذلك من صلة وبر وبركة بأصحابها، واتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وآاه وسلم؛ حيث كان يزورها ويدعو لمن دفن فيه، فقد وردت الآثار الكثير في ذلك منها : أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد) [رواه مسلم]