نيللي كريم تنافس عارضات الأزياء في الرياض بتوقيع الورد الأحمر (صور)
فاجأت النجمة نيللي كريم جمهورها بمشاركتها لأول مرة في عروض أزياء Honayda في أسبوع الموضة بالرياض، الذي تنظمه "هيئة الأزياء السعودية" خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 أكتوبر الجاري.
وبدت نيللي بإطلالة ساحرة، مستوحاه من الطبيعة الخلابة، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، مزين بفيونكة حمراء من الأمام، وصمم من قماش الكريب باللون الأسود، الفستان حمل توقيع مصممة الأزياء السعودية هنيدة صيرفي؛ ليعكس سحر قوامها الممشوق ووزنها المثالي.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة لتزينه بتاج ضخم صمم من الزهور الحمراء مع التل الأسود لتثير انتباه متابعيها وجمهورها، ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الأحمر في الشفاه.
وشاركت نيللي في موسم دراما رمضان 2024 بمسلسل "فراولة"، وكان من المقرر أن تدخل منافسات موسم دراما 2025 بمسلسل "نارين"، لكن تحدثت تقارير مؤخراً عن نية الشركة المُنتجة تأجيله، في حين لم تتضح بعد الرؤية الكاملة حول المسلسلات المصرية التي يتم تحضيرها للموسم الرمضاني المقبل.
نيللي كريم
نيللي كريم من مواليد 18 ديسمبر 1974، هي ممثلة وعارضة أزياء وراقصة باليه مصرية. ظهرت لأول مرة على شاشات التلفزيون سنة (1995) كراقصة باليه في المسلسل المصري ألف ليلة وليلة الذي عرض في شهر رمضان آنذاك، بعدها بدأت بلعب أدوار هامة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم سحر العيون إنتاج (2002)، وشاركها البطولة عامر منيب وحلا شيحة، ولعل أهم أعمالها السينمائية فيلم إنتاج (2004) غبي منه فيه مع هاني رمزي وآخر الدنيا (2006) والرجل الغامض بسلامته (2010) مع هاني رمزي وغيرهم من الأعمال.
كما أن نيللي كريم تحتل مكانة هامة في الأعمال التلفزيونية المصرية خصوصا أعمال شهر رمضان، ومن أهم أعمالها التلفزيونية مسلسل سجن النسا (2014) رفقة الفنانة التونسية درة، ومسلسل تحت السيطرة (2016) ومسلسل لأعلى سعر (2017) مع الفنان أحمد فهمي. ومن أهم أعمالها الدرامية مسلسل اختفاء (2018).
ولدت نيللي محمد السيد عطا الله في مدينة الإسكندرية، مصر، لأب مصري من مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية وأم سوفيتية من روسيا. ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم في روسيا نحو عشرة أعوام حيث أنهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت مع عائلتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية و بدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه من أحد أفضل راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية.
