محمد هنيدي يكشف كواليس "فصل" من كلية الحقوق| هل سانده والده في بداية مشواره الفني؟

كشف النجم محمد هنيدي، خلال لقائه مع أنس بوخش في برنامج “AB Talks ” الكثير من أسرار حياته التي يكشفها للمرة الأولى، ولعل أبرزها كواليس “فصله” من كلية الحقوق.

وكشف هنيدي أن هوسه بالتمثيل وكرة القدم كان من أسباب “فصله” الذي بسببه عانى والده من أزمة نفسية قائلًا: "والدي كان فخورًا بي، محدش كان يصدق الكرم الكبير اللي أنا فيه دا، أبويا فرح لأن أنا كنت في كلية حقوق وأبويا شاف ابنه وكيل نيابة، ودا كان مصدر فخره واعتزازه، وأنا صدمته في الموضوع دا، بعد ما دخلت الكلية عشان سقطت سنتين واترفدت، ولما اترفدت أمي كانت مؤمنة بي، لكن أبويا حس إن الموضوع باظ، قلت له همثل، قال لي ربنا معاك".
وأردف قائلًا: "جبته في رواية، وكنت بقول جملة، هزقني وقالي انت كومبارس ودا اللي سبت عشانه الجامعة، وشقيت طريقي، وأول مرة اتفرج عليّ كان في مسرحية (حزمني يا)، والله كان أسعد يوم في حياتي، وكان ربنا كرمني في المسرحية دي، وكان والدي ضابطًا فشاف كده، كانت أحلى نصرة، وبعد كده كان متابعني ويجي كل المسرحيات، أما الحاجة كانت معايا في أي حاجة".
وأضاف هنيدي: الحقيقة أنا لخبطتهم، كل حياتي كانت كرة قدم ونادي الزمالك وثانوي رياضي، وما بتفرجش على التليفزيون، وادخل الجامعة واطلع المسرح من الكرة فالمسار اتغير، الحمدلله انهم استحملوني وربنا كرمني".
بدايات محمد هنيدي:
ولد محمد هنيدي في 1 فبراير 1965 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية لعائلة مصرية متوسطة الحال، لكنه نشأ في حي إمبابة بمحافظة الجيزة بعدما انتقلت الأسرة إلى القاهرة لظروف عمل والده. بدأ هنيدي حياته المهنية كمحاسب لكنه سرعان ما ترك وظيفته وانتقل للعمل في التمثيل الذي كان شغوفًا به منذ صغره.
وتوجه لدراسة التمثيل في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في القاهرة وتخرج منه في عام 1991.
أول من اكتشفه كان المخرج يوسف شاهين، حيث منحه دورًا صغيرًا في فيلم “إسكندرية ليه” عام 1978. بدأ عمله في التمثيل بأدوار ثانوية في السينما والمسرح، ثم اشتهر بأفلام ومسرحيات كوميدية من بطولته مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية، همام في أمستردام، وش إجرام، ألابندا، عفروتو"، وغيرها، عاد للمشاركة مع يوسف شاهين من خلال فيلم “إسكندرية كمان وكمان” عام 1990.