كلام فى الهوا
أى تغيير صعب فى البداية، وكثيراً ما يُشكل فوضى فى منتصفه، ولكنه دائماً يكون رائعًا فى نهايته، هكذا يقول علماء التنمية البشرية، وأول الدروس التى يُطالب بها هؤلاء العلماء ضرورة التوقف عن الأشياء التى ليس لها معنى، وأبدأ بالضرورى والعاجل ثم أنتقل إلى الممكن، تجد نفسك تفعل المستحيل. فالإنسان لا يمكن أن يُقدم على تغيير ما هو فيه والذهاب إلى الأفضل له إلا إذا كان من داخله إرادة للقيام بذلك. فيحاول أن يسقط من ذهنه تلك العبارات السلبية التى تحد من قدرته على البدء فى التغيير. مثل هذا المثل الدائم «من شب على شيء شاب عليه» فهذا المثل المحبط يعنى الاستسلام لما أنت عليه، ولكن استمر وابتعد أى ما كان موقعك فى سلم العمل مديرًا كنت أو كبير عاملين عن الإحباط والمُحبطين، وحاول البعد عن السلوكيات السلبية مثل التنمر والنقد المستمر لأى عمل قام به زميل لك، فهذه السلوكيات بجانب أنها تفقدك احترام من حولك إلا أنها تُسقط بيئة العمل التى لابد فيها من الروح المعنوية المطلوبة لارتفاع معدلات الأداء، فلو أخذ الأولون بهذا المثل ما انتشر العمران وازدهرت الصناعات وظهرت الاختراعات التى تُسهل حياتنا من سيارات وطائرات وعمارات وغيرها، كله بشرط هو الأهم والضرورى ثم الممكن.. لأنك إذا لم تفعل يكون النصر مستحيلاً.
لم نقصد أحداً!!