عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الكحلاوي: الاحتفال بالمولد النبوي وشراء الحلوى جائز شرعًا (فيديو)

 الدكتور أحمد الكحلاوي،
الدكتور أحمد الكحلاوي، شيخ المداحين

 أكد الدكتور أحمد الكحلاوي، شيخ المداحين، أنه لا يوجد ما يُحرم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحًا أنه لا مانع من شراء الحلوى في هذه المناسبة الشريفة احتفالًا بمولد خير الأنام سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم”.

 وأضاف الكحلاوي، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها “بالخط العريض”، على شاشة تلفزيون الحياة، أن الرسول نفسه احتفل بيوم مولده بالصيام.

 والدتي كانت حنونة إلا في حق الله وإقامة الصلاة:

  أوضح، أن والده محمد الكحلاوي هو الخط العريض في حياته، مؤكدًا أنهم أسرة محمدية، ووالدته كانت حنونة إلا في حق الله وإقامة الصلاة.

 وتابع الكحلاوي: “اعتقدت أن أسرتي قاسية بسبب حرصها الشديد على الصلاة، ولكني بعد فترة وجدت أنهم على حق”.
 

  تواصل دار الإفتاء المصرية خلال حملتها التوعوية التي بدأتها منذ ميلاد هلال شهر ربيع الأول تحت عنوان "قالوا وقلنا" عن المولد النبوي الشريف، ترد خلالها على كل الأسئلة الجدلية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
 أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتردد كل مولد لسيد الخلق محمد “صلى الله عليه وسلم” حول: قالوا: اذكر أنواع الحلوى التي كانت تُباع حول ساحة المولد؟ وهل كانت عبارة عن تماثيل وأصنام وعرائس أم عادية؟

 

 وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية أن  طرح السؤال بهذه الطريقة فيه إيهام شديد على عوام الناس بأن شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها أمر محرم شرعًا، ولم يكن موجودًا في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والحق أن يقال: هل شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها له أصل في الدين؟

 وتابعت دار الإفتاء مُجيبه أنه يجوز شرعًا إحياء ذِكرى المولد النبوي الشريف بكل مظاهر الفرح والسرور، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في هذه المناسبة العطرة؛ وذلك محبةً منهم لما كان يحبه النبي من الطعام؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" أخرجه البخاري.

 وأضافت، أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا والحلوى إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف؛ وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» أخرجه مالك في "الموطأ". ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت.

 ووضحت دار الإفتاء المصرية أن قول السائل: إنها أصنام، فهذا غير صحيح؛ فالأصنام أجسام مصنوعة من الحجر، أو المعدن، أو بعض المأكولات -التمر (العجوة) مثلًا- وهذه الأجسام كان يقصدها بعض الناس بالعبادة من دون الله تعالى، أما بعض أنواع حلوى المولد النبوي التي تشبه العرائس، أو الأحصنة فهي مجرد أشكال عادية توارثتها بعض الثقافات العربية، إلا أنها لا تُقصد للعبادة -معاذ الله- إنما تُقصد للبهجة بشكلها ثم يتم صَهْرُها أو إذابتها ثم أكلها بعد ذلك، كغيرها من أنواع الحلوى، ومن قال بغير ذلك فليراجع سلامة عقله.