عمرو أديب يطالب الحكومة بكشف سبب مرض أسوان الغامض (فيديو)
علّق الإعلامي عمرو أديب، على المرض الغامض الذي انتشر في محافظة أسوان خلال الأيام الماضية، إذ شهدت الأيام الماضية وجود بعض الحالات من المواطنين في أسوان تعرضوا لإعياء ونزلات معوية، لأسباب غامضة.
وقال عمرو أديب، خلال برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، إنه لا يوجد جهة رسمية خرجت حتى الآن، وذكرت سبب المرض الغامض الذي انتشر في محافظة أسوان.
وأضاف: «إحنا في انتظار بيانات رسمية في هذا الأمر، لم نجد مسؤولًا واحدًا قرر أن يتحدث معنا، ويقول لنا إيه الموضوع».
وتابع: «هل الأمر له علاقة بحاجة منقولة، أنا مش عايز أقول الكلمة، هل له علاقة بمرض وبائي، يتحدثون عن مياه فيضانات ملوثة جاية من السودان، بعض الناس بدأت تخاف وتشتري مياهًا معدنية».
حتى الآن لم تظهر الأسباب:
أردف عمرو أديب: «حتى الآن لم تظهر الأسباب، إحنا محتاجين بيان كامل شامل يقول ماذا يحدث في أسوان؟ إحنا متسابين للسوشيال ميديا، كل واحد يقولك حاجة، في ناس قالت حاجات لو قلتها محدش هيصدق، وهذا الأمر يتماشى مع الحالة بتاعة إننا مش عايزين لاجئين، يقولك شفتم أهو جاية من السودان».
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن وزارة الصحة لاحظت زيادة في عدد المرضى المترددين على المستشفيات في أسوان، المصابين بأعراض الغثيان، وبناء على ذلك وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإرسال فريق مركزي إلى أسوان، برئاسة الدكتور عمرو حمدين، نائب وزير الصحة للطب الوقائي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الفريق تحرك على 3 محاور، الأول التأكد من سلامة مياه الشرب؛ من خلال أخذ عينات من محطات مياه الشرب في أسوان ومن المنازل التي أصيب قاطنوها بهذه الأعراض.
مناظرة الحالات المصابة:
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن المحور الثاني هو تحرك على المستشفيات؛ لمناظرة الحالات المصابة للتأكد من معدلات التردد وتلقيهم العلاج الملائم، وأما المحور الثالث فهو المرور على الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام؛ لأن الأعراض تنتقل من خلال الطعام.
وأشار إلى أن الفحوصات الأولية للعينات التي تم أخذها أثبتت أنه لا يوجد أي تغير بيولوجي في محطات المياه، وتحليل العينات يأخذ وقتًا من 4 إلى 5 أيام، وسنعلن عن النتائج فور ظهور نتائج تحليل العينات».