رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أكبر مستودع استراتيجي لتخزين الخضراوات والفاكهة في الفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

 تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، اليوم مشروع المستودع اللوجستي الجديد الذي يُعد من أهم المشاريع التطويرية في قطاع التموين. 

 وأكد فادي عادل، مدير المشروع، أن العمل في المستودع بدأ في الأول من أغسطس 2024، حيث انطلقت أعمال الحفر والتسوية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال 15 شهرًا ليكون جاهزًا لتقديم خدماته بشكل كامل.

مواصفات المشروع الضخمة:

 أشار فادي إلى أن المستودع يمتد على مساحة واسعة تكفي لتخزين 75 ألف "بالاتة"، إضافةً إلى توفير مساحات للتخزين البارد على مساحة 4.5 متر، وذلك بهدف تلبية احتياجات التخزين المختلفة التي تتطلب درجات حرارة خاصة، كما تم تجهيز المستودع بثلاجات كبيرة لحفظ السلع التي تحتاج إلى تخزين بارد، مما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات التموينية.

أنظمة إلكترونية حديثة:

 من جانبها، صرحت هبة السيد، القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، بأن المستودع يعتمد على أحدث الأنظمة الإلكترونية لإدارة العمليات الداخلية بكفاءة عالية، مما يتيح أفضل استخدام ممكن للمساحات والموارد المتاحة. 

 وأوضحت أن هذه الأنظمة تساعد في متابعة المخزون بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، حيث يتم إعادة استخدام المساحات المتاحة بما يتماشى مع احتياجات السوق. ويمتد المستودع على مساحة 38 ألف متر مربع، ويشمل مباني خدمات للعمال، فضلاً عن وجود ثلاث بوابات لتخزين السلع التموينية.

أهمية المشروع في دعم الاقتصاد المحلي:

 أكدت هبة السيد أن المستودعات الاستراتيجية المماثلة تعتمد بشكل كامل على الأنظمة الإلكترونية الحديثة، ما يسهم في مساعدة متخذي القرار على متابعة الأرصدة وتخطيط الاحتياجات المستقبلية للسوق.

  ويُعد المستودع اللوجستي الجديد أحد المواقع الواعدة، حيث يقع بالقرب من كافة الطرق الرئيسية في المحافظة، مما يسهل عملية التوزيع ويوفر وصولاً أسرع إلى السلع.

 وأضافت، أن المستودع سيعزز من قدرة الوزارة على توفير السلع التموينية للمواطنين بأسعار تنافسية، مع ضمان جودة عالية للمنتجات. 

 هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتحسين خدماتها وتطوير البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على السلع التموينية في البلاد.