رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأهلي والفتح.. تاريخ ينتصر أم طموح يتجدد في الدوري السعودي؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تتجه الأنظار نحو ملعب نادي الفتح، حيث يخوض الأهلي السعودي مواجهة قوية ضمن الجولة الثانية من دوري روشن السعودي للمحترفين.

يدخل "الراقي" اللقاء بمعنويات مرتفعة، لكنه يحمل في قلبه حذرًا من انتفاضة محتملة للفتح، الذي يسعى لتعويض خسارته في الجولة الأولى وإثبات نفسه أمام جماهيره.

زخم الانتصارات والتاريخ..

يأتي الأهلي إلى هذه المباراة بعد انطلاقة موفقة في الموسم الجديد، حيث حقق فوزًا مريحًا على العروبة بثنائية نظيفة في الجولة الافتتاحية. 

وضع هذا الانتصار "الراقي" في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 3 نقاط، مما يعزز من ثقته في مواصلة المسيرة نحو القمة.

 لكن المواجهة أمام الفتح لن تكون سهلة، خاصة مع رغبة الأخير في قلب الطاولة واستغلال عامل الأرض والجمهور.

التاريخ يقف بقوة في صف الأهلي، فقد التقى الفريقان في 28 مواجهة سابقة عبر مختلف المسابقات، حقق خلالها "الراقي" 15 انتصارًا، مقابل 7 هزائم، و6 تعادلات. 

هذا التفوق الواضح يمنح الأهلي أفضلية معنوية، لكن السجل الحديث يُظهر أن الفتح ليس خصمًا سهلاً، حيث خسر مرة واحدة فقط في آخر 5 مواجهات أمام الأهلي، وفاز مرتين وتعادل في مباراتين، مما يجعل المباراة تحمل طابعًا تنافسيًا خاصًا.

الجريح يبحث عن رد الاعتبار..

يدخل الفتح اللقاء وهو في موقف صعب، بعد خسارته في الجولة الأولى، ليجد نفسه في المركز قبل الأخير بلا نقاط. 

هذه البداية غير الموفقة تضع الفريق تحت ضغط كبير لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي، خاصة على أرضه وبين جماهيره.

 الفتح يدرك أن الفوز قد يكون مفتاح استعادة الثقة وإعادة ترتيب أوراقه في الموسم، وهو ما يجعل المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق على الانتفاضة.

صراع بين الأرقام والطموح..

على الرغم من التفوق التاريخي للأهلي، فإن الإحصاءات الأخيرة تكشف عن توازن نسبي في المواجهات الحديثة، مما يضيف المزيد من الإثارة للقاء اليوم. 

الأهلي يعتمد على قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي للحفاظ على زخم الانتصارات، بينما يراهن الفتح على الحماس وعامل الأرض لخلق المفاجأة. كلا الفريقين لديه دوافعه الخاصة، لكن الملعب سيكون الحكم النهائي في هذا الصراع.