رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

في ذكرى رحيل زعماء الوفد

محمد عبده: النحاس مات فقيرًا لا يملك ثمن العلاج ولم يمتلك شقة أو عقارًا

الدكتور محمد عبده
الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

 قال الدكتور محمد عبده، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، نحتفل اليوم بذكرى زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، مشيرًا إلى أن سعد باشا زغلول هو قائد ثورة 1919 وهو زعيم حزب الوفد الذي حصل على توكيلات الأمة وعددها 3 ملايين توكيل حتى يحقق الاستقلال لمصر وكان من ثمار ثورة 19 دستور 23 الذي يعد من أعظم الدساتير المصرية.

محمد عبده يُشيد بزعماء الوفد عبر عصوره:

 أضاف الدكتور محمد عبده، أنه بعد رحيل سعد باشا زغلول عن عالمنا، تولى مصطفى باشا النحاس زعامة الأمة والوفد، وهو أكثر من تولى منصب رئيس وزراء مصر، حيث تولى هذا المنصب لسبع مرات ومات فقيرًا لا يملك ثمن العلاج ولم يمتلك شقة أو عقارًا، وكان يسكن في شقة بالإيجار، وكان يتعذر في دفع الإيجار الشهري، حتى وصل الأمر أنه طلب من صاحب العقار تقسيط الإيجارات المتراكمة عليه، رحم الله زعيم الأمة مصطفى باشا النحاس.

 

وتابع الدكتور محمد عبده قائلًا: "ثالث الزعماء هو فؤاد باشا سراج الدين، صاحب الفضل في عودة الوفد للحياة السياسية، وكان لي الشرف أن أعمل مع فؤاد باشا سراج الدين لمدة 18 عامًا حتى عاد الوفد وكان هو صاحب الفضل".

 ويحتفل حزب الوفد العريق يوم 23 أغسطس من كل عام بذكرى رحيل زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل التذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التي أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءًا مهمًا من تاريخ مصر.

 جدير بالذكر أن الزعيم سعد زغلول ترك ميراثًا كبيرًا في التاريخ السياسي المصري، وكذلك الزعيم الراحل مصطفى النحاس باشا، أحد رموز الحزب، الذى انتخب نائبًا في البرلمان 1926 وحاول الوفد إدخاله وزيرًا في الوزارة الائتلافية في يونيو عام 1926 وأصبح رئيسًا لحزب الوفد في سبتمبر عام 1927 بعد وفاة سعد زغلول.

 كما يحتفل "الوفد" بذكرى رحيل فؤاد سراج الدين، الذى أثر في العقلية السياسية المصرية، فهو صاحب تاريخ تحديد عيد الشرطة الذى يحل علينا في 25 يناير من عام، وصاحب الفضل في إعادة حزب الوفد للحياة السياسية في 1978 وأصبح رئيسًا له حتى وفاته.