تضامن الشرقية: خطة تطوير لدار بنين وبنات الزقازيق
أجرى أحمد حمدي عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، زيارة تفقدية استهدفت المرور على دار بنين وبنات الزقازيق طريق هرية، للاطمئنان على سير العمل بهما.
وتتبع دار بنين وبنات الزقازيق، إشراف جمعية صناع الحياة بالزقازيق منذ حوالي عامين تقريبًا، وتضم دار البنين عشرة أبناء بعد خروج عدد كبير رعاية لاحقة في شقق سكنية خارج الدار، وتضم دار البنات 16 بنتًا.
وتقوم الجمعية بتوفير أوجه الرعاية كافة للأبناء سواء الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
وتفقد وكيل الوزارة؛ غرف النوم والمطاعم والمطبخ ودورات المياه والمغسلة وغرف النشاط والتحدث، وناقش مع الأبناء الموجودة بالدارين عدد من الأمور التي تهمهم.
وأبدى وكيل الوزارة ومرافقيه وهم: محمد الصادق وكيل المديرية، ومحمد راتب مسؤول الرعاية المؤسسية بالمديرية؛ عدد من الملاحظات على دور الرعاية خاصة دار البنين التي تحتاج إلى تطوير وعناية أكثر، حيث تم بالفعل إدراجها ضمن خطط التطوير الحالية بعد عمل المقايسة اللازمة بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي.
وفي سياق متصل، شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مراسم تسليم شيك بمبلغ 902 ألف جنيه مقدم من جمعية الأورمان لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لإستكمال المرحلة السادسة لتوصيل مياه الشرب لعدد 500 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بمراكز ومدن ( الحسينية، صان الحجر، منشأة أبو عمر)، وذلك بهدف توفير حياة كريمة لهم، تضمن المعيشة في مسكن مناسب، تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة من مياه شرب نقية.
ثمن محافظ الشرقية التعاون المثمر والبناء بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي وجمعية الأورمان، في توفير كوب مياه نظيف لأبناء المحافظة من خلال مد وصلات مياه الشرب للأسر الأكثر إحتياجاً، دون تحملهم أي أعباء مالية، مشيراً إلى أن الجمعيات الأهلية أصبحت تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، والإستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية والمساهمة في رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط.
وأشار أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، إلى استمرار التعاون مع كافة الجهات والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة، تنفيذاً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة.