إيران: إجراءات صارمة تجاه المتورطين في اغتيال إسماعيل هنية
أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه أي إهمال أو أخطاء تتعلق بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس.
وأكد منتظري في تصريحات صحفية أن التحقيق سيشمل مراجعة دقيقة لجميع الجوانب المتصلة بالحادث لضمان محاسبة العناصر المتورطة بشكل كامل. وأضاف أن السلطات ستتعامل بصرامة مع أي تقصير أو أخطاء قد تكون قد ساهمت في وقوع العمل الإرهابي، وأنه لا مجال للتساهل مع المتورطين في هذا الهجوم.
وأشار المدعي العام إلى أن الهدف من التحقيق هو تحديد المسؤولين بدقة ومعاقبتهم وفقًا للقانون، بالإضافة إلى تعزيز أطر الأمان والحماية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
المدعي العام الإيراني يأمر بتشكيل فريق خاص للتحقيق في حادث اغتيال هنية
أصدر المدعي العام الإيراني قرارًا بتشكيل فريق خاص للتحقيق في حادث اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس، والذي وقع مؤخرًا.
جاء هذا القرار في إطار السعي لضمان تحقيق شامل وشفاف حول ملابسات الاغتيال، والذي أثار موجة من الاحتجاجات والغضب في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. الفريق المكلف بالتحقيق سيشمل خبراء قانونيين وأمنيين، وسيكون مسؤولًا عن جمع الأدلة وتحليلها لتحديد المسؤولين عن العملية.
كما أعلن المدعي العام أن التحقيق سيركز على جميع جوانب الحادث، بما في ذلك البحث عن أي دور محتمل لأطراف خارجية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يعزز الاهتمام الدولي بقضية هنية والتوترات المتزايدة في المنطقة.
من جهة أخرى، دعا المسؤولون الإيرانيون المجتمع الدولي إلى دعم التحقيق ومواصلة الضغط على الأطراف التي تُعتبر مسؤولة عن التصعيد في المنطقة.
تجمع شعبي في ساحة فلسطين بطهران لتأبين إسماعيل هنية
شهدت ساحة فلسطين وسط العاصمة الإيرانية طهران تجمعًا شعبيًا حاشدًا لتأبين إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس، الذي قُتل في حادث اغتيال مؤخراً.
شارك في التجمع المئات من المواطنين الإيرانيين، الذين تجمعوا لإظهار تعاطفهم وإحياء ذكرى هنية، حيث رفعت لافتات تعبر عن تأييدهم للقضية الفلسطينية وتنديدهم بالاعتداءات الإسرائيلية. وقد ألقى عدد من القيادات السياسية والدينية كلمات خلال التجمع، مشددين على أهمية مواصلة دعم فلسطين وقضاياها العادلة.
وفي إطار الفعاليات، تم عرض مواد إعلامية تُبرز إنجازات هنية وجهوده في تعزيز المقاومة الفلسطينية. كما دعا المشاركون في التجمع إلى تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية والعمل المشترك لمواجهة التهديدات التي تواجهها فلسطين.
التجمع جاء في وقت متوتر تشهده المنطقة، حيث يعكس التفاعل الشعبي الكبير في طهران اهتماماً عميقاً بالقضية الفلسطينية ويُظهر تنديداً قوياً بالتصعيد الإسرائيلي.