الشيخ الشعراوي.. تفاصيل لحظاته الأخيرة برؤية أنبياء الله| أنا استاهل كل ده؟
يحل اليوم الموافق الـ 17 من شهر يونيو ذكرى رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي إذ غادر عن عالمنا منذ26 عام في عام 1998 تاركًا بصمة في قلوب العالم الإسلامي أجمع، فكان للشعراوي لحظات مؤثرة في حياته ولعل أبرزها اللحظات الأخيرة في حياته التي نال خلالها شرف رؤية رسول الله كما قال نجله.

وكشف نجل إمام الدعاة"عبد الرحيم الشعراوي" خلال إحدى حوارته تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة والده، موضحًا أن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وأنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تماما عن العالم، ورفض الطعام والشراب والدواء، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.
وأضاف أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: "نعم؟.. من أولها؟.. قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن أنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش".
وتابع: أنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق على والده، وطلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، كما طلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا "عاوز أقعد مع ربنا شوية".
وقبل صعود روحه لخالقه قال عبد الرحيم:"بص والدي لفوق وقعد يقول أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. حتى أنت يا رسول الله.. أنا استاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله وطلع السر الإلهي".

المناصب التي تولاها
عُين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نُقِلَ إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.
أُعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عُين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.
عُين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عُين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عُين مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عُين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
عُين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عُين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
عُين وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
عُين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
اختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
عُرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
