ضبط 17 مشتبهًا به في محاولة اغتيال وزير الداخلية

كشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات المتواجدة بموقع الحادث الإرهابى بتقاطع مصطفى النحاس، كشفت عن وجود أشخاص من ذوى البشرة السوداء ويعتقد أنهم أجانب كانوا يتجولون بالمنطقة خلال يومين من الحادث وكذلك الساعات الأولى من صباح الحادث.

أكد عدد من شهود العيان خلال إجراء عمليات الفحص، وجود سيارة غريبة كانت متوقفة لعدة ساعات بجوار العمارة رقم 18، يعتقد أنها السيارة  المفخخة التى تسببت فى الانفجار.
أشارت المصادر الأمنية أن فرق البحث الجنائى ألقت القبض على 17 من المشتبه بهم ، ولا زالوا تحت قيد الفحص وبينهم عرب وأجانب كانوا يستأجرون شقق مفروشة بموقع الحادث.
أضافت المصادر الأمنية أن إجراءات مشددة فرضتها الأجهزة الأمنية لمداهمة الشقق المفروشة التى يشتبه فى وجود عناصر غريبة بها وتدور حولهم الشبهات ، وأن فرق البحث أوصت مالكى العقارات بإحضار كافة البيانات الخاصة بمؤجرى الشقق المفروشة، وبطاقاتهم الشخصية والجوازات، وعدم تأجير أى شقة إلا بطلب بيانات مؤجرها الشخصية ، وكتابة إقرارات بخط اليد.
أضافت المصادر الأمنية أن أجهزة الأمن العام بدأت فى تكثيف الحملات حول السيارات المسروقة ، ومداهمة تلك البؤر بالمحافظات المختلفة ، ومعرفة طرق بيعها وتأجيرها.
من جانبه أكد اللواء جمال عبد العال

مدير مباحث العاصمة أن ضباط البحث الجنائى مازالو يقومون بعمليات فحص موقع الحادث ، وتمشيط كافة نواحى مدينة نصر ،للوصول الى معلومات حول الجناة، وأشار مدير المباحث أن كل ساعة تمر نتوصل فيها الى خيوط جديدة تقربنا من الجناة.
على جانب آخر أكد مصدر أمن مسئول بوزارة الداخلية أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أمر بتشديد الحراسات على كافة الوزراء بالحكومة، وضرورة وجود بيانات يومية حول خطوط السير الخاصة بكافة الوزراء ،كما شدد الوزير على تعزيز الانتشار الأمنى والكمائن على مستوى الجمهورية لضبط المجرمين والتفتيش على كافة السيارات، والمحاجر الموجودة بأطراف المحافظات، والتحقق من تصريف المتفجرات بها فى النواحى العملية ، وعدم التصرف فيها سواء بالبيع او التهريب وملاحقة كافة من يقوم بهذا الفعل جنائيآ واحالته الى التحقيق الفورى .