رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقص حاد للأدوبة فى صيدليات الدقهلية.. والمريض ضحية

الأدوية
الأدوية

تفاقمت أزمة نقص بعض أصناف الأدوية في صيدليات محافظة الدقهلية، واختفاء أصناف أخرى بعضها أدوية حيوية  للمرضى ونقصها يعرض حياتهم للخطر، بجانب نقص المستلزمات الطبية والجراحية بجميع مستشفيات القطاع العام والتأمين الصحي.

وأكد أهالى الدقهلية، أن المرضى  يعانون من اختفاء بعض الأدوية المستوردة والمحلية التى بها مادة فعالة مستوردة  مع ارتفاع كبير لأسعار الأدوية، ونوهوا أنه بسؤال أصحاب الصيدليات علموا أن الأسعار زادت بنسب تتراوح بين 40%و 100% فى بعض الأصناف وأن هناك نقصًا فى الكثير من الأدوية خاصة المستوردة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى شكاوى عديدة من مرضى بسبب نقص بعض الأدوية المستوردة، منها أدوية السكر «الأنسولين» والقلب والضغط ، وهو ما يدق ناقوس الخطر نظرًا لما تمثله تلك الأدوية من أهمية لدى قطاع عريض من المرضى المصريين .

وأوضح عماد محمود طبيب أن المواطنين يعانيون  من أزمة نقص الأدوية بكافة بدائلها المحلية، كالمضادات الحيوية والأقراص و كل أنواع حقن النزيف، مشيرا إلى أن  السوق السوداء ظهرت بصورة قبيحة بسبب نواقص الأدوية ، وليس لدى المريض سوى شراء الدواء. ولفت إلى أن المعاناة الكبيرة تتمثل في توريد المواد الخام بسبب نقص العملة، والآن وبعد الانفراجة الأخيرة في الاقتصاد لازالت الأزمة قائمة. وتابع أن الدواء يعتبر سلعة استراتيجية  ودعم صناعتها دورمهم جدا للدولة.

و طالب يسرى السيد طبيب، بضرورة توفير الأدوية الضرورية في مراكز التأمين الطبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توافر العلاج لجميع المرضى بشكل فعال ومنتظم ، خاصةً ان منظومة الرعاية الصحية في مصر تجد اهتماماً كبيراً و بالغ الأهمية لدى بلدنا .

ونادى بوضع تسعيرة جبرية للدواء حيث أنه سلعة تخضع لما يُعرف بـ "التسعيرة الجبرية" التي تضعها الحكومة، باعتبارها سلعة استراتيجية مهمة،و لايجوزتركها لقوى العرض والطلب وإنكشارية السوق السواداء الذين يتاجرون بألام الناس الغلابة.

وأوضح السيد عبدالوهاب صيدلى، أن  بعض الشركات المنتجة لأدوية مهمة مثل مخفضات الحرارة والمضادات الحيوية بجانب العقاقير الخاصة بمعالجة أمراض مزمنة، كالضغط والقلب والسكري، تعانى من عدم توافرالدولار لاستيراد المادة الخام، التي تدخل في صناعة هذه الأدوية وتركيبها، وأغلبها يأتي من الخارج بالعملة الصعبة.

غياب الدولار أثر على توافر بعض الأدوية 

ويضيف أن غياب الدولار أثر على توافر بعض الأدوية، التي تلقى طلبا موسميًا مرتفعا، مثل أدوية البرد والسُعال، فضلا عن الفيتامينات والمُكمِلات الغذائية، التي لا تخضع أصلا للتسعيرة الجبرية ، باعتبارها أدوية غير أساسية، مشيرا إلى أن هذه الأدوية، شهدت مؤخرا ارتفاعات متوالية دون رقيب أو ضابط، رغم أهميتها القصوى لبعض الحالات المرضية.