رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجوجوبا.. ثروة استراتيجية لمصر في عهد الرئيس السيسي

نبات الجوجوبا
نبات الجوجوبا

وصل نبات الجوجوبا إلى مصر عام 1995، ليبدأ رحلة واعدة نحو مستقبل زراعي مُستدام. تتركز زراعته حاليًا في غابات الأقصر منذ عام 1996، مع خططٍ لزيادة المساحات المزروعة بشكلٍ مُطرد.

يُعدّ الجوجوبا نباتًا استثنائيًا لعدة أسباب:

  • مقاومته للجفاف والملوحة العالية،  ممّا يجعله مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية والقاحلة، مثل الوادي الجديد.
  • اعتماده على المياه المعالجة، ممّا يُساهم في حلّ مشكلة الصرف الصحي وتحويلها إلى موردٍ ذا قيمة.
  • إنتاجه للوقود الحيوي، ممّا يُعدّ بديلًا نظيفًا ومتنّوعًا لمصادر الطاقة التقليدية.
  • استخداماته المتعددة، حيث يُستخرج من بذوره زيت ثمين يُستخدم في الصناعات الدوائية والتجميلية، بالإضافة إلى إنتاج مواد التشحيم والوقود الحيوي.
  • خلق فرص عمل، تُوفّر زراعة الجوجوبا فرص عملٍ وفيرة في المناطق الريفية، ممّا يُساهم في تحسين مستويات المعيشة.

ويعد زراعة الجوجوبا من المشروعات المهمة  كونه من مشروعات التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ومع ازدياد الوعي البيئي وازدياد الطلب على مصادر الطاقة المتجددة، يبرز الجوجوبا كخيارٍ واعدٍ لمستقبل مصر الزراعي والاقتصادي، ومع مساحة 3 آلاف فدان مزروعة حاليًا، تُخطط مصر لزيادة هذه المساحة بشكلٍ كبيرٍ في السنوات القادمة.

أهمية زراعة الجوجوبا

أشادت جمعية مستثمري المغرة بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدةً أهمية زراعة الجوجوبا كمنتج استراتيجي، وتُعدّ هذه التصريحات تأكيدًا على رؤية القيادة السياسية في إطار مشروع بناء مصر الجديدة.

وأكدت الجمعية أن تصريحات الرئيس السيسي ستكون دافعًا لمواصلة العمل في منطقة المغرة من خلال شركات التنمية الزراعية الأعضاء في الجمعية.

وأشارت الجمعية إلى أن المساحة التي جرى استصلاحها وزراعتها بنبات الجوجوبا في منطقة المغرة وحدها بلغت 12 ألف فدان، وذلك في ظل ظروفٍ مناخيةٍ صعبةٍ ومياهٍ مالحةٍ بلغت ملوحتها من 5000 إلى 9000 جزء من المليون.

شركة كارجل الأمريكية

وعلى الرغم من هذه التحديات، فقد حقق المشروع نجاحًا كبيرًا، حيث تم تصدير بشاير هذه المساحة العامين الماضيين لصالح شركة كارجل الأمريكية، التي تُعدّ من أكبر الشركات المتخصصة في تجارة الحبوب والزيوت في العالم.

وتُطالب الجمعية الدولة بدعم مشروعات الشركات الأعضاء فيها لبناء مجتمع زراعي متكامل، وإقامة مصانع لإنتاج زيت الجوجوبا ومستحضرات التجميل المستخدم فيها الزيت المستخلص.