كريم فهمي: لطفي لبيب صاحبي وتعاونا أكثر من مرة
تحدث الفنان كريم فهمي، خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج الشهيرة، وقال إنه يعتبر الفنان لطفي لبيب بمثابة صديقه وفي نفس الوقت فهو أستاذه الذي تتلمذ على يده ويكن له محبة كبيرة في قلبه.
وتابع كريم فهمي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2"، :"وحشتنا جدا يا أستاذ لطفي.. أنت لما بتطلع تطمنا على نفسك بنبقى محتاجين نشوفك أكتر واكتر كمان.. إحنا اشتغلنا مع بعض كتير وقليل لما حد فينا من الممثلين اللي تجتمع على حد ولطفي كل الناس بتحبه وبتجتمع عليه سواء من الجمهور أو الزملاء أو الأصدقاء".
وأشار كريم فهمي، إلى أنه تعاون مع الفنان لطفي لبيب أكثر من مرة في عمل فني وله الشرف بقول ذلك، كما أنه سوف يذهب لمقابلته خلال الفترة الحالية.
وحل الفنان لطفي لبيب ضيفاً في برنامج تفاصيل وكشف العديد من الأسرار في حياته الشخصية ورفضه لدخول بناته الوسط الفني، فضلاً عن عدم ذهابه للسفارة الإسرائيلية لتكريمه وذلك عن دوره في فيلم السفارة في العمارة.
الفنان لطفي لبيب
ممثل مصري، من مواليد1947، جاءت شهرته بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية.
حصل لطفي لبيب على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأ “لطفي” لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير».
إضافة إلى نشاطه الفني في السينما والتلفزيون والمسرح، ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975، إذ كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
رفض "لبيب" دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد «لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973».