رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إعلان أبو عبيد أسر جنود.. أفيخاي ينفي والإعلام العبري: حماس لا تكذب

بوابة الوفد الإلكترونية

 بعدما صرح الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن تنفيذ عملية عسكرية أسر خلالها جنود إسرائيليين، نفي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، مشيرًا إلى أن جيش الدفاع أوضح أنه لا يوجد حادث لاختطاف جندي.

 بينما علق موقع حدشوت بزمان العبري، على تصريحات أبو عبيدة، قائلًا: من التجربة السابقة لإعلانات حماس، فهي عادة ليست أخبارًا كاذبة، وإذا لم تكن هذه حربًا نفسية، فعلينا أن ننتظر 24 ساعة قبل أن نعرف ما هي الحقيقة.
 

أبو عبيدة: 

 قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" إن قوات الاحتلال تنبش وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً.

 وأضاف في فيديو نشرته حماس، أن الاحتلال يزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية.

وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:

 تستمر حكومة العدو وجيشها الباغي في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً. 

يستمر مجاهدونا الأبطال الكبار في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم. 

وكان آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني هو ما قامت به قوات العدو وما تقوم به حتى الساعة من جرائم مروعة في جباليا ورفح وغيرها من أرضنا الحبيبة. 

تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية.

يسوق جيش العدو استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وبالرغم من حرب الإبادة والتدمير العشوائي، إلا أن مجاهدينا كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، فنفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل.

كان آخر هذه العمليات عملية مركبة نفذها مجاهدون عصر اليوم السبت شمال قطاع غزة، حيث استدرج مجاهدون قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.

تمكن مجاهدونا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر، ومن ثم انسحب مجاهدون بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها. 

  إن كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه. 

  مستمرون في مواجهتنا للعدوان في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح، وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات في الوقت المناسب بإذن الله تعالى.

 التحية لأرواح شهدائنا الأبرار ولجرحانا الميامين ولأسرانا الشامخين، والتحية لمجاهدينا الأبطال في كل ثغورهم، ولشعبنا العظيم المعطاء في كل مكان، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.