رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاوف من توقف محطة تحلية المياه عن العمل في غزة (فيديو)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن هناك مخاوف حول توقف محطة تحلية المياه عن العمل، حيث تنتج يوميًا 3 ملايين و700 ألف جالون للنازحين.

عمليات النزوح نحو جنوب قطاع غزة 

وأضاف خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المحطة منذ اليوم الأول لعمليات النزوح نحو جنوب قطاع غزة هي التي تكفلت بتوفير مياه صالحة للشرب لمئات آلاف من النازحين في مدينة رفح.

وتابع: "حينما بدأت عمليات النزوح لمدينة خان يونس وصلت مياه المحطة للنازحين في غرب خان يونس ودير البلح، وهناك 24 ساعة فاصلة في مسار عمل المحطة ويمكن أن تخرج عن الخدمة بشكل كامل".

هناك كارثة إنسانية تلوح بالأفق

ونوه مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس بأن هناك كارثة إنسانية تلوح بالأفق، ومخاطر جمة تحدق بالنازحين الذين لن يتمكنوا من الحصول على مياه صالحة للشرب، كل مشاركات ذلك له علاقة بمنع الاحتلال لدخول الوقود والسولار إلى قطاع غزة بعد بدء العدوان البري على مدينة رفح الفلسطينية، وإغلاق معبر رفح ومعبر كرم أبوسالم.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.