»روﺟﻴﻨﺎ«: أﺣﺐ المــــﺮأة اﻟﻘﻮﻳـــﺔ

حققت النجمة روجينا نجاحاً كبيراً بمسلسلها «سر إلهى» الذى عرض فى ماراثون رمضان، وكررت التعاون مع المخرج رؤوف عبدالعزيز الذى اعتبر تيمة حظ ونجاح روجينا فى رمضان كل عام، وتبحث روجينا كل عام عن كيفية نصرة المرأة بقضية جديدة تغوص فى أعماقها لتكشف للجمهور القضية بشكل سلس وبسيط وتتصدر التريند لإعجاب وإشادة الجمهور بالعمل، حاورتها «الوفد» لتكشف كواليس المسلسل وسر نجاحه وأصعب مشاهده.

< سألتها حدثينى عن ردود أفعال الجمهور على المسلسل؟

- الحمد لله سعيدة بنجاحه بشكل كبير وربنا أكرمنى بالاجتهاد وسعادتى تضاعفت أن المسلسل أعجب الجمهور.

< ما الذى حمسك للمشاركة فى المسلسل؟

- بداية بعد قراءة السيناريو شعرت بالخوف الشديد والمهابة من تداعى الأحداث وحلال مواقف الشخوص، فأحببت شخصية «نصرة» وضعفها وهى راضية وصعبت على لما ماتت ابنتها وردود الأفعال كانت تلقائية وباهرة.

< تعليقك على إطلاق الجمهور لقب صاحبة المستر سين؟

- سعيدة بهذا اللقب والحلقة الواحدة كان فيها أكثر من 3 مشاهد مستر سين وفخورة بنجاح الدور حقًّا.

< سر اختيارك تقديم أعمال عن المرأة؟

- أنا أحب المرأة القوية وأحب نصرتها فى أعمالى وحتى لو كانت منكسرة فى بعض الأوقات يوجد داخلها قوة كامنة تخرج فى الوقت المعين، ولا أستطيع أن أقدِّم امرأة ضعيفة ومؤمنة أن المرأة قوية وتستطيع الحصول على حقها والمرأة الواحدة تكافئ بمفردها العديد من الرجال وأنا امرأة أشعر بكل قضايا السيدات فى المجتمع وأتأثر بهم لذلك أسلط الضوء على تلك المشكلات.

< هل التريند يعتبر مقياس نجاح المسلسل؟

- مقياس النجاح عندى أن الجمهور ينادينى باسم الشخصية فى الشارع، وأن الناس تكابد من قوة أحداث المسلسل، وعندما أتلقى مكالمات إشادة من أصدقائى بأرى النجاح ماثلاً عندما يستشهد الجمهور بشخصيات من قبل مثل مطالبات بعودة شخصية فدوى لتنتقم لنصرة.

< لماذا خضت رمضان بمسلسل 15 حلقة؟

- أقدم مسلسلاً 15 حلقة للمرة الأولى وأنا مستمتعة بذلك جداً لأن أحداث العمل شائقة وسريعة وهذا النجاح الأمثل فى وجهة نظرى، وأقدم فيه وجبة دسمة تتضمن أحداثاً ضخمة وتجعل المتابع متعلقاً بأحداث كل حلقة والتجربة ممتعة ولا أشعر انهم 15 حلقة أشعر أنهم 25 فيلماً لأن كل حلقة تكون مشوقة للأحداث، مكتظة بالتفاعلات.

< هل يعتبر دعم أشرف زكى من أسباب نجاحك؟

- حفظه الله هو يعرف أن نجاحى نجاحه وأواصل شكرى لبناتى فهن دائماً سندى، وأمى وأخوتى ويتواصل فرحى بفرحيهم، وأشرف هو الأمان، ولم يتركنى لحظة ودعمه مستمر بداية من أيام المعهد حين كنت طالبة حتى الآن ولا أستطيع أن أصور مشهداً صعباً إلا فى وجوده حتى أشعر بالاطمئنان وهو بدوره يطمئننى على أدائى ولولا دعمه ما كنت وصلت لما وصلت إليه الآن ودائماً يقول لى ثقى بموهبتك.

< شعورك بعد تصدر المسلسل التريند؟

- الحمد لله على النجاح الذى هو حصاد مجهود كبير إذا أحضر للمسلسل عاماً كاملاً، كنا بنذاكر كل حلقه بالتفصيل وكنت بذاكر كل حاجة، وعشت نصرة وصدقتها وحبيتها لأن أى شىء يصدقه الشخص يوصل الجمهور بحب شديد.

< ما مقياس النجاح فى أعمالك؟

- نبض الشارع هو المقياس الأعظم والناس أحبت «نصرة» فى الشارع، والنجاح لا يستتر و«نصرة» تنتقم من كل شخص أذاها بذكاء شديد.

< لماذا تكررين التعاون مع المخرج رؤوف عبدالعزيز؟

- تجمعنى كيميا معه ونشبه بعضنا البعض، وأحب أن أقوله له كل سنة وهو طيب بمناسبة عيد ميلاده.

< ما أصعب مشاهد المسلسل؟

- مشهد وفاة ابنتى ومشهد وفاة أحمد بدير، ومشهد وفاة ابنتى كان الأصعب ومؤثر جداً كما كان هناك مشهد صعب ونصرة تتحدث مع ربنا على السجادة والحقيقة أغلب المشاهد صعبة واللوكيشنات والطريقة التى صورت بها لا يحتملها أحد وأنا مررت بأشياء صعبة للغاية ى هذا المسلسل.

< كيف تردين على أعداء النجاح؟

- لا أراهم أعداء النجاح وأرى الجانب الإيجابى من كل شىء فقط والحمد لله على توفيقه.

< كواليس تعاونك مع ابنتك مريم فى المسلسل؟

- أشعر بالخوف على ابنتى جداً ولم تجمعنا مشاهد كثيرة والتصوير أمامها يكون صعباً وهى نجحت فى تجسيد دور صعب هذا العام وأراهن عليها وهى مختلفه وموهوبة، وجسدت دور السهل الممتنع تدرس فى الجامعة الأمريكية، وأصعب شىء توجيه ابنتك فى مشهد صورته معها طلب رؤوف عبدالعزيز طلبت إعادته لأن وجهى كان مشدوداً بسبب توترى وخوفى عليها وفى الحقيقة كنت أتمنى أن تكون بناتى الاثنتان ممثلتين وحاولت مع مايا لكنها رفضت وهى تخرجت فى معهد سينما قسم إخراج لكن مريم من البداية لديها الحب والشغف وفجأة اكتشفت انها على «التيك توك» وعندها ما أذهلنى وانا لا استطيع الدخول على التيك توك.

< أبرز المسلسلات التى تتابعيها فى رمضان؟

- «الحشاشين» و«عتبات البهجة».

< ماذا عن التعاون مع النجم أحمد بدير؟

- سعيدة بالتعاون مع أحمد بدير وتجمعنا علاقة قوية وشعرت بأنه والدى فى مشهد وفاته بالمسلسل وكنت من فرط مصداقية أصدقه وأحمد بدير فنان عظيم وجسد دور «هارون» ببراعة.

< كواليس تعاونك مع النجم محمد ثروت؟

- الحقيقة محمد ثروت يلعب دوراً مفاجئاً بالنسبة لنا كلنا وكان مجتهداً فى التصوير والناس فرحانة بنجاحه وهو يقدم كاركتيراً مختلفاً، وأعلم قدراته فى الكوميديا وأول مرة قدمت معه فيديو، وهو كان مفاجأة على كل المستويات ويقف بجانب زملائه فى «اللوكيشن» وأن التعاون بين النجوم فى التصوير كان سراً من أسرار نجاحه.

< هل قدم أمين جمال سيناريو متكامل للجمهور فى رمضان؟

الحقيقة أمين جمال قدم موضوعاً جيداً، ويمس كل بيت مصرى وعربى وشخصيات حقيقية من المجتمع المصرى البسيط ويعتبر السيناريو من أحلى السيناريوهات التى قرأتها فى حياتى لنصرة المرأة، وجلسنا برفقة رؤوف عبدالعزيز، وحضرنا جيداً لأن التحضير الجيد يريح الممثلين وكل فريق العمل فى التصوير.

< كواليس ظهور نصرة بهذا الشكل؟

- «الاستايلست» مايا حداد كان لديها مراحل كثيرة فى شخصية نصرة ووجهات نظر مختلفة وتوصلنا إلى شكل الشخصية وبيئتها وطريقة حديثها وتصورنا الشكل النهائى الذى يصدقه الجمهور للشخصية.

< ما أصعب مرحلة لنصرة فى الشخصية؟

- الحقيقة «نصرة» موجعة للقلب فى كل مراحلها.

< هل قابلتى شخصية نصرة فى الحقيقة؟

- لم أقابلها لكنى شاهدت نماذج كثيرة مثلها تعيش من أجل أولادها وشقيقاتها وتنسى سعادتها ومشاكلها وتضحى بكل شىء فى سبيل أن توفر لقمة العيش لأسرتها.

< «المتحدة» قدمت تنوعاً درامياً فى رمضان.. ما رأيك؟

- نعم، وكان ذلك بين الدراما التاريخية والاجتماعية والبوليسية وسعيدة بالطفرة التى أحدثتها والمجهود واضح جداً فى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والوطن العربى تربى على دراما مصر لذلك يجب أن تكون الدراما جيدة جداً لأن العالم كله يشاهدنا.

< هل شعرت بالحب لشخصية «نصرة»؟

- بالطبع أحببتها وصدقتها وصدقت توبتها وحبها لإخوتها وحرصها على المحافظة على الأسرة ونجاح المسلسل سر من أسرار ربنا ونصرة تحمل هذ النصر هى تبحث عن النصر فى حقها المهضوم.

< هل أرهقتك مراحل الشخصية؟

- بالطبع كنت أشعر بالقلق من نقلات الشخصية الكثيرة والحقيقة المؤلف أمين جمال كان متجلياً فى تصوير كل الشخصيات.

< هل شعرت بالتعب من نقلات الشخصية؟

- كنت أعيش صراعاً نفسياً مع نفسى فى تلك اللحظة من التحول لشخصية «نصرة» الضعيفة.

< أخيراً.. ما رأيك فى مسلسل «مليحة»؟

- سعيدة جداً به لأنه يناقش قضية مهمة جداً وأبارك لزوجى أشرف زكى على المشاركة فيه.