بعد قرارات محكمة العدل الدولية اليوم..
حقوقي مصري بالنمسا: محكمة العدل تعري الكيان الصهيوني
قال الدكتور حسن موسى رئيس المنتدى الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فاق كل تصور وتعدى كل الحدود.
وأضاف الدكتور موسى، في تصريحات خاصة للوفد، أن صمت العالم على هذا الاعتداء يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وخاصة في جبين الدول الكبرى والفاعلة والاي تتشدق ليل نهار بحقوق الإنسان مقدمة نفسها حامي حمى القيم الإنسانية في العصر الحديث.
وأكد المنتدى الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا على الأهمية الكبرى للخطوة الهامة التي قامت بها دولة جنوب أفريقيا التي تقدمت بشكوى لمحكمة العدل الدولية للتحقيق في جرائم الخرب التي اقترفتها دولة الاحتلال الصهيوني، كما أشاد بالدعم المقدم من الدولة المصرية في هذا الخصوص.
وتابع الدكتور حسن موسى أن ما صدر اليوم عن محكمة العدل الدولية المنعقدة في لاهاي من أنرها للعدو الإسرائيلي بفتح معبر رفح من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إنما يحمل الاحتلال الإسرائيلي البغيض المسؤولية فيما آلت إليه حياة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وواصل موسى أن ما ذكره رئيس محكمة العدل من أن إسرائيل لم تقدم معلومات كافية بشأن الأمن والسلم وحماية المدنيين الفلسطينيين، ولم تلتزم تل أبيب بتقديم ضمانات من أجل ضمان الحفاظ على الوضع في رفح يعري الكيان الصهيوني الجبان ويبرهن بما لا يدع مجالا للشك على اقتراف إسرائيل لجرائم يندى لها جبين الإنسانية وتفضح العالم الذي يزعم التحضر.
وطالب رئيس المنتدى الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا شعوب العالم جميعا والحكام الشرفاء في العالم بالوقوف صفا واحدا للدفاع عن الإنسانية وقيمها بكف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وقد أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على الدولة العبرية بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وقالت المحكمة إنه يتعين على إسرائيل: "أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسدياً كمجموعة أو على نحو جزئي".