أسعار الدواجن نار تكوي أهالي الدقهلية

تشهد أسواق الدقهلية، ارتفاعًا ملحوظًا في ارتفاع أسعار الدواجن خلال تلك الفترة، خلاف الأيام الماضي كان الاسعار منخفضة بسبب تداعيات التغييرات المناخية التي أثرت في درجات الحرارة.

 أسعار الدواجن

وأرجع أصحاب المزارع وتجار الدواجن هذا الإرتفاع إلى موجة الحر السيئة، التي ضربت أجواء البلاد خلال الأيام الماضية، والتى  تسببت في موت أعداد كبيرة من الدواجن بالمزارع مما نتج عنه نقص في المعروض بالأسواق، فضلا عن ارتفاع التكاليف وتكلفة النقل بسبب زيادة أسعار الطاقة و توقف صادرات مكونات أعلاف الدجاج من أوكرانيا.

وأكد محمد كليب صاحب مزرعة دوادن بالدقهلية، أن الإرتفاع الذي شهدته أسعار الدواجن بالمحافظة خلال الفترة الماضية يرجع لموجة الحر السيئة التي ضربت أجواء البلاد خلال الأيام الماضية ، موضحا بأن ذلك تسبب في موت أعداد كبيرة من الدواجن بمختلف المزارع ما نتج عنه نقص في المعروض بالأسواق.

 ولفت كليب، إلى أن أسعار الدواجن البيضاء، ارتفعت بنحو 10 جنيهات للكيلو في الأسواق مع بداية تعاملات الأسبوع، مقارنة بأسعار الأسبوع السابق، على الرغم من تراجع أسعار العلف. وأوضح  أن عدم وجود سعر ثابت في الأسواق، هو أكبر مشكلة نواجهها، لافتاً إلى أنه لا بد من وجود بورصة  للدواجن. 

وطالب أحمد سالم تاجر دواجن بالدقهلية،  بتفعيل دور بورصة الدواجن مرة أخرى بعد توقفها منذ  ثلاثة أعوام ، وذلك لإلغاء دور الوسطاء المتحكمين في أسعار الدواجن في الأسواق.وأرجع إرتفاع أسعار الدواجن إلى  ، قيام  أصحاب المزارع والتجارالكبار بممارسات إحتكارية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب ، وهذا ما يجعلهم يبيعون السلعة بأسعار مبالغ فيها وبعيدة تماما عن حجم التكلفة الحقيقية.

ونادى عمر محمود صاحب محل دواجن بالدقهلية  بضرور تحديد أسعار الأعلاف وكذلك منتجات الدواجن لتكون عادلة قريبة من التكلفة الحقيقية، بدلا من تركها  خاضعة للعبة لعرض والطلب، وطالب أصحاب المزارع بخفض الأسعار وتحديد سعر عادل .

وأكد عادل النادى ، صاحب محل دواجن بالدقهلية، أن الفراخ أسعارها متغيرة يوميا، فقد اشترينا كيلو الفراح البيضاء  السوم بسعر93جنيها جملة، ونبيعها بسعر 95 جنيها، ولا نأخذ سوى جنيهين في الكيلو، علاوة على التنظيف، والكهرباء، ومصاريف المحل، ونحن لا نكسب كما يظن المستهلك، الذي يتعامل معنا يوميا وكأننا من نضع الأسعار.

وأضاف،  حسنى عبده ، صاحب محل بيع دواجن وطيور، أن عدم استقرار أسعار الدواجن يتسبب في خسارة كبيرة لهم، ولا بد أن تكون بورصة الدواجن على الأقل كل أسبوع، ولكن البورصة اليومية شئ مزعج  ويوصف بلعبة القمار، ومضطر جميعا للشراء يوم بيوم، بل ساعة بساعة ووأضاف اننا  فريسة التجار الكبار.