رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لغة القرآن الكريم والهوية الدينية".. ضمن البرنامج الثقافي بأوقاف الفيوم 

فعاليات البرنامج
فعاليات البرنامج الثقافي

عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة اليوم الأربعاء ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه المديرية بمساجد إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.

يأتي هذا فى إطار برنامج البناء الثقافي لأئمة الأوقاف والواعظات، تحت عنوان: "لغة القرآن الكريم وأثرها في الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية والنهوض بالمجتمع"

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور عادل عبد التواب أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ فتحي جاد الرب مسؤول الإرشاد بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية وجمع غفير من الأئمة والواعظات،  وذلك بمسجد النور التابع لإدارة أوقاف مركز يوسف الصديق، وضمن الندوات التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات البرنامج الثقافي بمساجد المحافظة.

وفي كلمته أكد الدكتور عادل عبد التواب أن اللغة العربيّة من اللّغات الساميّة التي ما زالت مُحافظة على تاريخها اللغويّ والنحويّ منذ قديم الزّمان فهي لغة القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة الشّريفة، وهو الشيء الذي ساهم في تعزيز قيمتها ومكانتها عند العرب والمسلمين، مبينًا أنها تتمتّعُ بخصائص لغويّةٍ تميّزها على غيرها من اللغات، والتي تظهر في بيان ووضوح مفرداتها وكلماتها، مشيرًا إلى أن الدعاة عليهم أن يتميزوا بأدائهم اللغوي والبلاغي في الخطب والمواعظ حتى يتموا عملهم الوطني والديني على أكمل وجه.

وكيل أوقاف الفيوم: الداعية صاحب رسالة عظيمة وهي رسالة الدعوة والتبليغ 

وأشار الدكتور محمود الشيمي إلى أن الداعية صاحب رسالة عظيمة، وهي رسالة الدعوة والتبليغ عن الله (عز وجل) ورسله (صلى الله عليه وسلـم)، واللغة العربية هي السبيل لتوصيل هذه الرسالة وتبليغها، ومن هنا تحتم على كل داعية أن يجيد لغة القرآن الكريم، وأن يرقى بأدائه البياني والمعرفي، وهو ما يشرف مهمة الدعوة إلى الله ( عز وجل)، حيث يقول (سبحانه) :"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، والحفاظ على اللغة العربية حفاظ على الهوية،ثم ختمت فعاليات هذا البناء بانعقاد مقرأة الأئمة، وتبعها مجلس الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.