رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إبراهيم عيسى: الوطنية المصرية بدأت مع دستور 1923 وتشكلت بهتاف “عاش الهلال مع الصليب”

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا ندرك أن الهدف الرئيسي لدى كل الأطياف في الدولة المصرية هو تقدم مصر وحياة سعيدة لشعبها وتطوير الدولة، وهذا يدل على أن الهدف واحد وهو أن نكون دولة قادرة على أن تكون قوية وشعبها متطور وأمن، موضحا أن الهدف واحد وطبيعي وفي كل المجتمع ولا اختلاف عليه، ولكن الاختلاف على الوسائل.

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الهدف لكل أطياف الدولة هو حياة سعيدة للمواطن، مؤكدًا أن مصر بلد حضارة عظيمة ولكنها دولة حديثة، قائلا: الوطنية المصرية تشكلت مع هتاف اسمه «عاش الهلال مع الصليب»، والدولة المصرية بدأت مع دستور 1923.

وأشار إلى أن الدولة مستمرة وتعمل لسنوات ولكنها تتعثر وتقوم مرة أخرى، موضحًا أن الجميع يهرب من الحقيقة وهي أن الأمم والشعوب والمجتمعات والدول تتقدم بالعقل.

 

دستور 1923

هو دستور بدأ العمل به في مصر الملكية في الفترة ما بين 1923 وحتى 1953. عقب صدور تصريح 28 فبراير 1922 الذي اعترف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة، تم وضع دستور جديد للبلاد صدر في 19 أبريل عام 1923 ليحل محل القانون النظامي نمرة 29 لسنة 1913، ووضعته لجنة مكونة من ثلاثين عضو ضمت ممثلين للأحزاب السياسية والزعامات الشعبية وقادة الحركة الوطنية وقد زعم تلك اللجنة عبد الخالق ثروت. 

ينص ذاك الدستور على أن حكومة مصر «ملكية وراثية وشكلها نيابي». ظل دستور 1923 معمولا به منذ صدوره وحتى تم إلغاءه في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 1930 وصدور دستور جديد للبلاد عرف بدستور 1930 واستمر العمل به لمدة خمس سنوات كانت بمثابة نكسة للحياة الديمقراطية، وقد أدى قيام الشعب بالعديد من المظاهرات إلى أن تم إلغاء هذا الأخير بموجب الأمر الملكي من الملك فؤاد الأول رقم 142 لسنة 1935 في 19 ديسمبر، 1935 وهو الأمر الذي قضى بإعادة العمل بدستور عام 1923. بعد ذلك، ظل دستور 1923 ساريًا حتى أعلن مجلس قيادة الثورة في 10 ديسمبر، 1952 إلغاءه نهائيًا.