عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوقفت شحن القنابل.. أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها لإسرائيل

أسلحة أمريكية لإسرائيل
أسلحة أمريكية لإسرائيل

 لا تزال أسلحة أمريكية بقيمة مليارات الدولارات في طريقها إلى إسرائيل، على الرغم من تأخير شحنة واحدة من القنابل ومراجعة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشحنات أخرى، خوفًا من استخدامها في هجوم قد يؤدي إلى المزيد الدمار الذي لحق بالمدنيين الفلسطينيين.

 ووفقًا لما نقلته "رويترز"، قال مسؤول أمريكي كبير هذا الأسبوع إن الإدارة الأمريكية قامت بمراجعة تسليم الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في غزو كبير لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث نزح إليها أكثر من مليون مدني، ونتيجة لذلك أوقفت مؤقتًا شحن القنابل إلى إسرائيل.

ولطالما حثت واشنطن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم اجتياح رفح دون ضمانات للمدنيين بعد سبعة أشهر من الحرب التي دمرت غزة.

 وقدر مساعدون في الكونجرس قيمة شحنة القنابل المتأخرة بـ"عشرات الملايين" من الدولارات الأمريكية.

ومن المقرر أن تذهب مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMS)، التي تحول القنابل البسيطة إلى أسلحة دقيقة التوجيه.

 وقال السيناتور جيم ريش، أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، للصحفيين، إن قذائف الدبابات ومدافع الهاون والمركبات التكتيكية المدرعة، لم يتم الموافقة عليها بسرعة، مشيرا إلى أن بعضها كان قيد العمل منذ ديسمبر، في حين أن المساعدة المقدمة لإسرائيل تمر عادتًا  خلال أسابيع.

وقال مسؤولو إدارة بايدن إنهم يراجعون مبيعات الأسلحة الإضافية، في حين حذر بايدن إسرائيل في مقابلة مع شبكة سي إن إن يوم الأربعاء الماضي من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن توريد الأسلحة إذا قامت القوات الإسرائيلية بغزو كبير لرفح.

 وبشكل منفصل، قام النائب جريجوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بتعليق صفقة نقل أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل والتي ستشمل العشرات من طائرات بوينغ من طراز F-15 بينما ينتظر المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام إسرائيل لهم.

 وبرز دعم بايدن لإسرائيل في حربها ضد حماس باعتباره عبئًا سياسيًا على الرئيس، خاصة بين الديمقراطيين الشباب، وهو يترشح لإعادة انتخابه هذا العام، وأجج ذلك موجة من الأصوات الاحتجاجية في الانتخابات التمهيدية وأدى إلى احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

 ولا تعد أي من اتفاقيات الأسلحة هذه جزءًا من حزمة الإنفاق التي وقعها بايدن الشهر الماضي والتي تضمنت حوالي 26 مليار دولار لدعم إسرائيل وتقديم المساعدات الإنسانية.

 فيما أصدر نتنياهو بيانًا بالفيديو أمس قال فيه إن الإسرائيليين “سيقاتلون بأظافرهم” في رفض واضح لبايدن.

إسرائيل لا تزال تحصل على الأسلحة الأمريكية التي تحتاجها للدفاع: 

 اتهم الجمهوريون بايدن بالتراجع عن التزاماته تجاه إسرائيل، وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل" في كلمة أمام مجلس الشيوخ: "إذا لم يتمكن القائد الأعلى من حشد الشجاعة السياسية للوقوف في وجه المتطرفين على جناحه الأيسر والدفاع عن حليفه في الحرب، فإن العواقب ستكون وخيمة".

 وعقد عشرة جمهوريين آخرين في مجلس الشيوخ مؤتمرا صحفيا للإعلان عن قرار غير ملزم يدين "أي إجراء من جانب إدارة بايدن لحجب أو تقييد الأسلحة لإسرائيل".

 وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن إسرائيل لا تزال تحصل على الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، وقال كيربي "سيواصل بايدن تزويد إسرائيل بالقدرات التي تحتاجها".

سيناتور أمريكي يعرب عن قلقه بشأن رفح:

 فيما أعرب السيناتور كريس ميرفي، الرئيس الديمقراطي للجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في الشرق الأوسط، عن قلقه بشأن رفح.

 وقال ميرفي لرويترز "لا أعتقد أن من مصلحتنا الاستراتيجية أو الأخلاقية مساعدة إسرائيل على شن حملة في رفح من المرجح أن تقتل آلاف المدنيين الأبرياء ومن غير المرجح أن تؤثر على قوة حماس على المدى الطويل بطريقة ذات معنى".