رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنشطة كنيسة القديس بولا في حدائق القبة بمناسبة الخمسين.. غدًا

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

تفتح كنيسة مقر دير القديس بولا التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوكس في حدائق القبة، غدًا الجمعة، أبوابها لاستضافة أنشطة وفعاليات روحية خاصة بالأطفال بمناسبة فترة الخمسين المقدسة، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخمسين ومن المقرر أن ينتهي القداس الأول في الثامنة صباحًا يليه القداس الثانِ بحضور أحبار الكنيسة حتى العاشرة صباحًا.

 

الخمسين المقدسة ومعناها الروحي للأقباط

 “الخمسين” هى فترة راحة بالكنيسة القبطية تتكون من ٤٠ يومًا قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ. 

وكلمة كلمة "الخماسين" معناه في معجم اللغة العربية هي اسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي اسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

 مظاهر احتفال الكنيسة بـ"الجمعة العظيمة  وخميس العهد"

احتفلت الكنيسة القبطية بعيد القيامة المجيد الأحد الماضي، وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في ذكرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقة في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذه في رسالة منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح إلى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى يهوذا.

وأيضًا يُعيد  هذا اليوم  إلى الأذهان ذكرى فداء  المسيح من أجل خلاص  العالم من ظلام الاستبداد والظلم وهى الأحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر أيام المسيح في الأرض. 

سبت النور.. ذكرى قيامة  المسيح  من بين الأموات 

يحتفي العالم المسيحي السبت الذي يسبق عيد القيامة ويعرف بـ"سبت النور" أو بـ "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعدها "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام. 

يُعد سبت النور أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين ، وتحيي  الكنائس المسيحية  خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضه للعذاب والصلب يوم الجمعة العظيمة.