رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أضرار التوتر على صحة اللثة والأسنان

أضرار التوتر على
أضرار التوتر على صحة اللثة والأسنان

يعاني العديد من الناس من التوتر الذي يترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي، وقد تمتد هذه التأثيرات السيئة إلى أعضاء أخرى من الجسم أيضا.

 

وحول الموضوع قال الطبيب والأخصائي الروسي في طب إعادة التأهيل، سيرغي أغابكين:"التوتر لا يترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي فحسب، بل له تأثيرات سلبية على صحة الأسنان أيضا".

 

وأضاف:"بسبب التوتر يمكن للشخص أن يطحن أسنانه أثناء النوم، وهذا يسمى بصرير الأسنان، هذا الأمر قد لا يلاحظه من يعاني من هذه المشكلة، لكن في النهاية قد تتعرض الأسنان للتلف والتسوس".

 

وصرير الأسنان أو ما يعرف بالـ Bruxism هو عملية إطباق الفكين على بعضهما البعض بقوة ما يتسبب باحتكاك الأسنان ببعضها، وغالبا ما تحدث هذه العملية أثناء النوم، وقد يعاني البعض من هذه المشكلة وهم مستيقظون أيضا.

ومن الصعب تحديد الأسباب الأساسية لصرير الأسنان، لكن الدراسات العلمية تشير إلى أن هذه المشكلة قد تكون ناجمة عن القلق والتوتر والمشكلات العاطفية النفسية، وقد تنجم عن مشكلات في إطباق الفكين، كما من الممكن أن يكون سببها تعاطي المخدرات أو الكحول أو التدخين.

 

تأثير التوتر على صحة اللثة والأسنان

 

في هذا السياق، أكد البروفيسور يوخن شميت، أن الأسنان تتأثر كثيرًا عند الشعور بالتوتر، موضحًا أن الإجهاد النفسي يسبب قصورًا في عمل الغدد اللعابية بالفم.

 

وأضاف شميت أن التوتر يقلل إنتاج الغدد اللعابية للعاب، الذي يساعد على تقوية مينا الأسنان وحمايتها من التآكل، بفضل احتوائه على نسبة عالية من المعادن والبروتينات والجلوبولينات المناعية.

وأوضح أن التوتر يضعف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تراجع قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا الموجودة في تجويف الفم، ومع زيادة نشاطها وتكاثرها، يرتفع خطر الإصابة بالتهاب اللثة.

 

وأشار إلى أن الجز على الأسنان الشائع بين الأشخاص الذين يعانون من التوتر أثناء النوم والقلق يجعلها أكثر عرضة للكسور والتصدع والتساقط، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

واختتم حديثه بتوصية مرضى التوتر بممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، لتهدئة الأعصاب وتخفيف الضغط العصبي، مع ضرورة الذهاب إلى الطبيب النفسي في الحالات المزمنة.