رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتهامات تحاصر حكومة نتنياهو لفشله فى طوفان الأقصى.. وكولومبيا تقطع العلاقات

بوابة الوفد الإلكترونية

نيكاراجوا تقاضى ألمانيا بتهمة المشاركة فى تصفية الفلسطينيين.. وتركيا تنضم لجنوب أفريقيا
قلق إسرائيلى من إدراج «تل أبيب» على «القائمة السوداء» للأمم المتحدة
الصحفيون الفلسطينيون يحتفلون بيوم «الحرية» بمواجهة الإبادة الصهيونية

 


اتهم أمس ما يسمى مراقب دولة الاحتلال، متنياهو إنجلمان، الاحتلال الإسرائيلى ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدم التعاون مع التحقيق الذى يجريه فى الإخفاقات والفشل، التى أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضى.
وطالب إنجلمان فى رسالتين إلى نتنياهو ورئيس أركان الاحتلال هرتسى هاليفى بالتعاون مع مكتب مراقب الدولة، وتقديم أى مستندات مطلوبة للتحقيق الذى يجريه.
ودعا «مراقب الدولة» نتنياهو وهاليفى إلى أن «يأمرا موظفيهما بالتعاون مع الطواقم التابعة لمكتبه، التى تراجع الأحداث التى سبقت 7 أكتوبر (طوفان الأقصى الذى شنته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة)»، معتبرا أن ذلك «يقتضيه القانون». وكتب قائلا: «واجبى العام والأخلاقى بوصفى مراقب الدولة هو إجراء مراجعة شاملة لأكبر فشل فى تاريخ إسرائيل».
وأضاف: «العاملون فى مكتبى الآن فى خضم عملية مراجعة لعشرات القضايا، ونحن نتحقق من سلوك جميع الرتب السياسية والعسكرية والمدنية».
وقال إنه وبعد أكثر من نصف عام من الحرب، يحق للإسرائيليين الحصول على أجوبة فيما يتعلق بملابسات الأحداث، والمسئولين عن الفشل، ومؤسسة مراقب الدولة عازمة على تقديمها.


واعلنت كولومبيا العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيونى فيما رفعت نيكاراجوا دعوى فى محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا لمشاركتها إسرائيل بالإبادة الجماعية على قطاع غزة كما انضمت تركيا لقضية جنوب أفريقيا فى المحكمة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية العامة أن التصريحات العديدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ضد «إسرائيل»، خاصة فى ظل الحرب، تثير مخاوف من إدراجها لأول مرة على «القائمة السوداء» لواحدة من ثمانى دول تؤذى الأطفال فى مناطق النزاع. وأضافت أنه من المنتظر أن يُنشر الشهر المقبل تقرير أعدته مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بحال الأطفال فى مناطق النزاعات المسلحة، «فيرجينيا غامبا».
وأشارت إلى أن «تل أبيب» تعمل من خلف الكواليس، فى محاولة لإقناع الأمم المتحدة بتغيير مسودة التقرير لصالح «إسرائيل». وقالت «الهيئة»: يتوقع المراقبون فى إسرائيل أنه فى ظل عداء الأمين العام جوتيريش، وانحيازه، سيتم وضع تل أبيب على القائمة هذا العام، إلى جانب العديد من التنظيمات الإرهابية.
وأشارت إلى أن الدول والمنظمات المدرجة فى القائمة لا تخضع لعقوبات فورية، لكن «القلق الأساسى هو أنه إذا تم إدراج إسرائيل فى القائمة، فسيتم فتح نافذة أخرى لتعزيز المبادرات الدولية ضدها، مثل مقاطعة الشركات التجارية أو شركات الأسلحة».
وأكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» جيمس إلدر أنّ الوضع فى قطاع غزة أصبح مروّعا، وأن مقابر جديدة، باتت تمتلئ بالأطفال فى مدينة رفح، فى إشارة إلى سقوط عشرات الأطفال يوميا نتيجة القصف الإسرائيلى الذى يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى.
وقال «إلدر»: «الحرب ضد أطفال غزة تجبر الكثيرين على إغماض أعينهم. أغلقت عينى محمد البالغ من العمر تسع سنوات، أولاً بسبب ضمادات غطت فجوة كبيرة فى مؤخرة رأسه، وثانياً بسبب الغيبوبة الناجمة عن انفجار ضرب منزل عائلته. محمد الذى يبلغ من العمر تسع سنوات، فارق الحياة». وأضاف: «خلال ثلاث زيارات إلى وحدة العناية المركزة فى المستشفى الأوروبى فى رفح بغزة، رأيت العديد من الأطفال يشغلون نفس السرير. كل واحد وصل بعد أن دمرت القنابل منزلهم، يموتون رغم الجهود الهائلة التى يبذلها الأطباء».
وحذر «إلدر» من انهيار معبر رفح إذا تم استهداف المدينة عسكرياً، فهناك أكثر من 1.4 مليون مدنى هناك بالفعل، يعانون من ظروف مزرية، وقد تضررت أو دمرت معظم منازلهم وتحطمت قدراتهم على التكيف، ولم يعد هناك مكان للذهاب إليه فى غزة.


وقال المتحدث باسم «اليونيسيف: «هناك نقص شديد فى إمدادات المياه، ليس فقط لأغراض الشرب، ولكن أيضًا للصرف الصحى. يوجد فى رفح مرحاض واحد تقريبًا لكل 850 شخصًا. الوضع أسوأ أربع مرات بالنسبة للاستحمام. أى نحو حمام واحد لكل 3500 شخص. وقال «تخيلوا فتاة مراهقة أو رجلاً مسناً أو امرأة حاملا، تقف فى طابور ليوم كامل لمجرد الاستحمام». وأضاف: «إن الهجوم العسكرى على رفح سيكون كارثياً فهى مدينة الأطفال، وبها نحو 600 ألف طفل. وتضم رفح ما أصبح الآن أكبر مستشفى متبقى فى غزة، وهو المستشفى الأوروبى، الذى تولى الاتحاد الأوروبى تكاليف بنائه».
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 34596، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر الماضى. وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77816 منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.


وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات فى القطاع، أسفرت عن استشهاد 28 مواطنًا، وإصابة 51 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم. وأصدر المكتب الإعلامى الحكومى بيانا بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة: وقال فيه «هذه المناسبة العزيزة تمر علينا هذا العام بصورة مختلفة، تمر علينا وقد قتل الاحتلال «الإسرائيلى» من بيننا أكثر من 141 صحفياً وإعلامياً، وجرح منهم أكثر من 70 إعلامياً، واعتقل فى سجونه العشرات عرف منهم 20 صحفياً، وذلك فى إطار حرب الإبادة الجماعية التى يشنها جيش الاحتلال «الإسرائيلى» ضد المدنيين لاسيما الأطفال والنساء فى قطاع غزة. وأوضح أن الصحفيين فى قطاع غزة برعوا فى إيصال رسالتهم الإعلامية بصورة مذهلة وقدموا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وهزموا رواية الاحتلال الكاذبة.